العدد 4811 بتاريخ 08-11-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


مقتل 5 أشخاص ضمنهم الانتحاريتان في الكاميرون

ياوندي - أ ف ب

قتل ثلاثة مدنيين وامرأتان انتحاريتان اليوم الاثنين (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) جراء هجوم انتحاري قرب مسجد في مدينة فوتوكل الواقعة على الحدود مع نيجيريا في اقصى شمال الكاميرون، كما افاد سكان ومصدر مقرب من السلطات المحلية.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان "انتحارية فجرت نفسها قرب مسجد في فوتوكول. وتم قتل الثانية. ويبدو ان الانتحاريتين كانتا تستهدفان المسجد". واكد مصدر امني "ان ثلاثة مدنيين قتلوا ايضا".

وكانت حصيلة اولى اعدت استنادا الى شهادات بعض السكان اشارت الى مقتل اربعة اشخاص بينهم الانتحاريتان، في هذا الهجوم الذي يشبه الاعتداءات السابقة التي تشنها جماعة بوكو حرام الاسلامية النيجيرية.

وكان مدنيان قتلا الاحد واصيب 14 اخرون بجروح في بلدة نغوبوا التشادية الواقعة في منطقة بحيرة تشاد عندما قامت امرأتان انتحاريتان من جماعة بوكو حرام بتفجير نفسيهما.

وسبق وتعرضت هذه البلدة لهجمات مرات عدة من قبل اسلاميين نيجيريين من جماعة بوكو حرام التي انضمت الى تنظيم "داعش" الإرهابي.

كذلك تتعرض فوتوكول بشكل منتظم لهجمات عابرة للحدود لجماعة بوكو حرام. ففي 11 تشرين الاول/اكتوبر فجرت امرأتان انتحاريتان نفسيهما في قرية كنغاليري على بعد نحو ثلاثين كلم من مورا في اقليم اقصى الشمال.

وقتلت المرأة الاولى تسعة اشخاص في مطعم صغير فيما فجرت الثانية نفسها بدون وقوع ضحايا.

والهجوم الانتحاري اليوم الاثنين في فوتوكول هو السادس عشر في اقصى شمال الكاميرون منذ تموز/يوليو.

وقتل اكثر من مئة شخص في هذه الاعتداءات التي نسبت الى الاسلاميين النيجيريين.

ورغم احتوائه لتوسع بوكو حرام جغرافيا في شمال شرق نيجيريا، لم يتوصل التحالف الاقليمي العسكري الذي يضم الدول المشاطئة لبحيرة تشاد (نيجيريا، تشاد، الكاميرون والنيجر) اضافة الى بنين الى الحد بشكل كبير من انشطة الاسلاميين النيجيريين. فهولاء يواصلون هجماتهم خاصة الهجمات الانتحارية التي يقع ضحيتها بشكل اساسي المدنيين من مسلمين ومسيحيين.

ومنذ اشهر انكفأوا الى غابة سامبيسا وجبال مندارا في نيجيريا وكذلك الى الجزر العديدة الواقعة في بحيرة تشاد.

واسفر تمرد بوكو حرام وقمعها عن سقوط 17 الف قتيل على الاقل ونزوح اكثر من 2,5 مليون شخص منذ 2009.

وتحمل هذه الجماعة مسؤولية مقتل اكثر من 1300 شخص منذ تسلم الرئيس النيجيري الجديد محمد بخاري مهامه في 29 ايار/مايو.

وقد وضع بخاري محاربة الاسلاميين في اعلى سلم اولوياته.

 



أضف تعليق