حقائق وحلول عن سوء الهضم
برلين - دويتشه فيله
يكاد أن يكون سوء الهضم عارضا مشتركا بين كل الناس، بل أنّ بعض الحيوانات أيضا تعاني منه. أسباب عسر الهضم متنوعة ولا تتعلق بالجهاز الهضمي فحسب، بل بالحالة النفسية للإنسان. لكن عسر الهضم المزمن له أسباب ثابتة.
وأغلب حالات سوء الهضم يمكن أن تشفى بشكل طبيعي، إذ أنّ تفسيره كيماويا هو ارتفاع نسبة المواد الحامضية في المعدة (أو في عموم الجهاز الهضمي) ويمكن موازنتها بسهولة ببعض الملح باعتباره قاعدة توازن الحامض.
الآثار الناجمة عن سوء الهضم كما أوردها تقرير نشره موقع معهد "توتال هيلث":
- الإرهاق.
- مشكلات الغازات.
- ارتفاع الوزن أو انخفاضه بشكل ملحوظ.
- ارتباك الوظائف الأنثوية عند النساء.
- الكآبة والقلق وقد تكون ذات أثر انعكاسي في عسر الهضم، فهي سبب ونتيجة في آن واحد.
- المناعة الذاتية، فعسر الهضم المستمر يمكن أن يؤثر على نظام المناعة الذاتية في جسم الإنسان.
- سرطان المعدة والقولون والأمعاء وما حولها، قد تنجم أحيانا عن عسر الهضم المزمن إذا أهمل علاجه.
- اختلالات الدماغ ومنها باركنسن وألزهايمر وانخفاض مستوى التركيز الذهني وانحطاط القدرة على التحكم بالحركات.
- الاضطرابات المؤدية إلى الالتهابات.
علامات عسر الهضم
- الرغبة في تناول السكريات.
- الجفاف في السوائل، في العين والأنف والفم حتى في حال شرب الماء.
- اضطرابات الجهاز التنفسي، وظهور حالات الربو.
- ضعف العضلات.
- ضعف القدرة على التفكير بوضوح وقلة التركيز.
- صعوبات في البلع والمضغ.
- تغير الصوت خاصة في حالات التعرض لتوتر مستمر.