العدد 4807 بتاريخ 04-11-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


طلاب «جامعة الإمام»: الفتاوى «المضللة» ودعاوى «الجهاد» غسلت الأدمغة

الوسط - المحرر الدولي

عزا طلاب سعوديون، في إحدى الجامعات الحكومية بالرياض أمس، التطرف والإرهاب إلى «كثرة الفتاوى المضللة، ودعاوى الجهاد المزعوم من بعض الدعاة، وانتشار مخيمات الوعظ المغلقة». وقالوا - على هامش الملتقى الذي أقامه المعهد العالي للدعوة والاحتساب، في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: إن الدعاية التي يستخدمها تنظيم «داعش» في مواقع التواصل من خلال المقاطع المرئية أسهمت بشكل كبير في التأثير في بعض الشبان المتحمسين، وفق ما نقلت صحيفة الحياة اليوم الخميس (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015).

واعتبر وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ أن «توعية الشبان تفتقر إلى التوعية بمنهج التفكير، خصوصاً أن وسائل التأثير على تفكير الشاب كثيرة وكبيرة». وقال آل الشيخ، في كلمة افتتح بها ندوة عن مسؤولية الدعاة في توعية الشبان بأمن المجتمع، في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض: «الشباب في حاجة إلى أمن منهج التفكير، وهو أمر صعب اليوم، وصعوبته في كيف تجعل الشاب يفكر في الحياة بطريقة صحيحة؟ وكيف تعصمه بأن يكون هناك منطق أو منهج للتفكير؟».

وقال الطالب خالد السبيعي لـ«الحياة» أمس إن انتشار الفتاوى التي وصفها بـ«الملغومة» من جانب بعض الدعاة، إضافة إلى الفقر والبطالة، والمعرفات الوهمية في مواقع التواصل الاجتماعي التي دأبت على بث الدعاية السياسية الموجهة إلى الشباب السعودي، أسهمت بشكل كبير في تحويل الشباب والمراهقين إلى إرهابيين وانتحاريين».

واعتبر الطالب أحمد الحربي، من كلية أصول الدين، أن الانحراف الفكري لدى الشباب «يمر عبر مراحل، تبدأ من التربية الأسرية والبيئة المحيطة بالشخص، إضافة إلى عوامل أخرى حديثة، مثل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وهي التي وفرت آلاف الحسابات والمقاطع المرئية التي تبثها التنظيمات المتطرفة على مدار الساعة، ما يجعلها خطراً حقيقياً يهدد الشباب».

 



أضف تعليق