لهذا يجب الابتعاد عن "التمخط" الشديد
برلين - دويتشه فيله
يعتقد البعض أن "التمخط" بشدة، يساعد على طرد فيروسات الانفلونزا من الأنف سريعا، لكن هذا الاعتقاد ليس صحيحا تماما، بل وحتى إنه قد يؤدي إلى إصابة مؤلمة وخطيرة، من الممكن أن تنتهي بالعمى. فمتى يكون التمخط الشديد مضرا بالصحة؟
مع حلول الخريف تنخفض درجات الحرارة، ويبدأ موسم الانفلونزا، ويصبح من الصعب الاستغناء عن مناديل تنظيف الأنف. ولكن هل تعتقدون أن تنظيف الأنف ممكن أن يكون مؤلما وله عواقب وخيمة؟ هذا تماما ما حدث لفتاة بريطانية مؤخرا، عندما حاولت تنظيف أنفها.
فوفقا لموقع "هوفينغتون بوست"، فإن الشابة البريطانية (32 عاما) أرادت تنظيف أنفها بإخراج المخاط بقوة، الأمر الذي تسبب بتورم حاد في جفونها، ولم تعد قادرة على فتح عينيها، ما أدى لنقلها إلى المستشفى، حسبما ذكرت صحيفة "المجلة الطبية البريطانية".
لا شك أن نقل الشابة البريطانية إلى المستشفى كان قرارا صائبا، فبقاؤها في المنزل بانتظار تحسن حالتها كان من الممكن أن ينتهي بإصابتها بالعمى. والسبب هو أن تمخط الشابة بقوة أدى إلى إصابة العصب البصري. ومن المفترض أن تخضع الفتاة لعلاج بالمضادات الحيوية لمدة لا تقل عن أسبوعين. علما أن التمخط الشديد يكون مضرا في حالات استثنائية فقط ، مثل انسداد الأنف حسبما ورد في موقع "ميرور" الانكليزي.