العدد 4806 بتاريخ 03-11-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


تعيين امرأة سعودية كقنصل فخري للمرة الأولى

الوسط – المحرر الدولي

وافقت وزارة الخارجية السعودية على تعيين امرأة سعودية في منصب قنصل فخري، وذلك بعد أن اختارت دولة "سانت لوسيا" السعودية هلا وليد الجفالي، قنصلًا فخريًا لها في مدينة جدة، لتكون بذلك أول سعودية تتقلد منصب القنصل الفخري بالسعودية، حيث ستكون ممثلة لدولة "سانت لوسيا" في جميع المحافل الرسمية السعودية، وذلك وفقاً لما ذكره موقع "إيلاف" الإلكتروني اليوم الأربعاء (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015).

هذا وباشرت الجفالي أعمالها الدبلوماسية مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري من مقرها في مدينة جدة غرب السعودية.

كما قامت، وفي إطار استعداداتها لتقلد المنصب، بزيارة رسمية الى دولة "سانت لوسيا"، حيث التقت عددًا من مسؤوليً الحكومة وممثليّ الهيئات والمنظمات المحلية والمؤسسات الحكومية للوقوف على قطاع الأعمال، وكذلك نمط الحياة اليومية في سانت لوسيا، بحسب تصريحات إعلامية.

ويعتبر القنصل الفخري حلقة وصل بين الدول التي لا تتبادل التمثيل الدبلوماسي، حيث يتم تكليفه بوظائف قنصلية إلى جانب نشاطه الاعتيادي، وعليه، قررت "سانت لوسيا" تعين قنصل فخري يقوم بمهام التواصل والتنسيق مع الخارجية السعودية، فضلًا عن المهام الإدارية الأخرى.

وبحسب "إيلاف" فإنه يوجد في السعودية، وتحديدًا في مدينة جدة، نحو 32 سعوديًا يحملون لقب القنصل الفخري، يمارسون منصبًا رسميًا وتشريفيًا في خدمة الدولة، وهم يتبعون أنظمة وزارة الخارجية السعودية في التعيين والبروتوكول، كما يوجد لجنة تنفيذية للقناصل الفخريين مؤلفة من سبعة قناصل، يترأسها الشيخ محمد محمود عطار، القنصل الفخري لكندا، وفي عضويتها كلٌ من عبد الخالق سعيد، قنصل بنما، وصالح التركي، قنصل النمسا، محمد الفضل، قنصل قبرص، همام خشيم، قنصل سورنام، حسين شبكشي، قنصل التشيك، حسان قباني، قنصل بلجيكا، سيف شربتلي، قنصل تشيلي، اللواء متقاعد محمد الجهني، قنصل الكونغو، ومازن بترجي، قنصل روسيا البيضاء.

وتعتبر دولة "سانت لوسيا" إحدى دول مجموعة الكومنولث، وقد نالت استقلالها عن بريطانيا عام 1979، وهي عبارة عن جزيرة تقع شرق البحر الكاريبي وتبلغ مساحتها 620 كم2، ويقدّر عدد سكانها بنحو نصف مليون نسمة. عاصمتها كاستريس، وتشتهر الدولة كون اثنين من مواطنيها حصلوا على جائزة نوبل، وهم آرثر لويس، حيث حاز الجائزة في الاقتصاد، وديريك والكوت، حاز الجائزة في الأدب.

 

 



أضف تعليق