موظفو المراكز الصحية: الحل زيادة الأطباء بالمراكز الصحية
الوسط - محمد الجدحفصي
قال عدد من الموظفين بالمراكز الصحية إن حل المشكلة التي أصبحت تعاني منها المراكز الصحية مؤخراً هو في زيادة عدد كادر الأطباء حتى يستوعب عدد المرضى، مشيرين إلى أنه طالما مسألة النقص في أعداد الأطباء موجودة سوف تبقى مشكلة النقص وانتهاء المواعيد قائمة.
وأضافوا أن الوضع الحالي، مشكلة انتهاء المواعيد الأساسية هي نتيجة نقص في الأطباء. بمعنى أوضح أن المركز الصحي الواحد يوجد فيه 18 غرفة طبيب، بينما الموجودون 4 إلى 5 أطباء، أي أن الطبيب الواحد يقوم بالكشف من 70 إلى 80 مريضاً. ويزيد هذا العدد في أيام نهاية الأسبوع والإجازات الرسمية.
وأوضحوا أنه في حال انتهاء المواعيد يتجه المريض إلى قسم التمريض للتصنيف، حيث يصنف، إذا كان حالة طارئة... يعطى ورقة حتى يقوم بالتسجيل للموعد الطارئ، وهناك عدد معين لمواعيد الطوارئ.
وأضافوا أن المشكلة التي تبدأ بانتهاء المواعيد ليست إلا البداية من قبل المرضى، حيث إن المريض عندما يتجه لقسم التمريض للتصنيف ويصنف على أنه ليس حاله طارئة، يبدأ بالانزعاج ويصل الأمر عند بعض المرضى للصراخ والسب والشتم.
وأوضحوا أن الحلول المقترحة لمشكلة المراكز الصحية تنقسم لقسمين، والحل الأول وهو الحل الدائم يأتي بزيادة أعداد الأطباء في المراكز الصحية، وهناك حل مؤقت وهو إعادة العمل بالنظام السابق وهو قيام الممرضات والممرضين بتدوين وصفات وأدوية بسيطة وإعطاء إجازات مع العلم أن هذا النظام كان معمولاً به سابقاً، ولكن ألغي على رغم نجاحه في تقليص الكشف على المرضى في المراكز الصحية.
وتمنى الموظفون في نهاية حديثهم من المرضى ومرتادي المراكز الصحية تفهم الوضع الذي يعانون منه، إضافة إلى عدم التعرض لهم بألفاظ وتصرفات غير لائقة.