العدد 4803 بتاريخ 31-10-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةاقتصاد
شارك:


أكثر من 200 مليون دولارأمريكي إجمالي محفظة تمويل مشاريع المرأة والشباب لبنك البحرين للتنمية

الوسط – المحرر الاقتصادي

بلغ إجمالي محفظة تمويل مشاريع المرأة والشباب لبنك البحرين للتنمية أكثر من 200 مليون دولار أمريكي ، فيما بلغ عدد التمويلات التي تم صرفها من خلال هذه المحفظة 3903 تمويلاً وذلك حتى نهاية شهر سبتمبر 2015، وشمل التمويل مشاريع وأنشطة اقتصادية متنوعة في قطاعي الصناعة والخدمات.

من جهةٍ أخرى بلغ العدد الإجمالي للخدمات المالية والخدمات التنموية (غير المالية) المقدمة لفئة المرأة والشباب 3,417 تمويلاً وخدمة تنموية خلال التسعة أشهر الماضية من العام الجاري.

وفي تعليقه على ذلك قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين للتنمية، نضال صالح العوجان:" تركّز استراتيجية مجموعة بنك البحرين للتنمية بشكلٍ عام على دعم وتشجيع ريادة الأعمال في أوساط المرأة والشباب البحريني، ولذا فإن هذه الاستراتيجية تتضمن مبادرات وبرامج تفصيلية ومحددة لتحقيق نقلة نوعية على صعيد تنمية مشاريع وأعمال المرأة والشباب، وتغطي هذه المبادرات مختلف الاحتياجات التمويلية والمالية والخدمات التنموية أيضاً، والتي تشمل الخدمات الاستشارية والتدريبية والمحاسبية ودعم الابتكار وتطوير القدرات الذاتية لرواد الأعمال من الجنسين. إضافةً إلى خدمات الاحتضان وخدمات الربط بشبكة المؤسسات الداعمة لقطاع الأعمال للاستفادة من الخدمات والتسهيلات التي تقدمها هذه المؤسسات ولتحقيق عملية التكامل وتسهيل تأسيس الأعمال أيضاً".

وأوضح العوجان بأن الخدمات التي تقدمها مجموعة بنك البحرين للتنمية لمشاريع المرأة البحرينية – بشكلٍ خاص – شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة، حيث تم إنشاء مركز تنمية قدرات المرأة البحرينية "ريادات" بالشراكة مع المجلس الأعلى للمرأة. إضافةً إلى إطلاق محفظة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لدعم النشاط التجاري للمرأة بالتعاون مع المجلس أيضاً. فضلاً عن زيادة عدد التمويلات المخصصة لمشاريع المرأة ضمن الخطط السنوية للمجموعة، واستقطاب عدد أكبر من رائدات الأعمال للاستفادة من الخدمات التنموية التي تقدمها المجموعة بشكلٍ مستمر، حيث بلغ عدد المستفيدات من هذه الخدمات 1,149 مستفيدة خلال التسعة أشهر الماضية من العام الجاري.

إلى ذلك أكّد العوجان على سعي مجموعة بنك البحرين للتنمية المستمر إلى توفير بيئة مناسبة ومتخصصة لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في مملكة البحرين والعمل على استقطاب الشباب البحريني للانخراط في مجال العمل الحر باعتباره خياراً بديلاً عن المجال الوظيفي المحدود، ولما يوفره من مزايا وعوائد تجارية واقتصادية على مستوى الفرد وعلى مستوى تنمية الاقتصاد الوطني أيضاً. مشيراً إلى أنّ نموذج بيئة ريادة الأعمال الذي تتبناه المجموعة يعد من النماذج الرائدة على المستوى الإقليمي والعالمي، ولذا فإنه يمكن للشباب البحريني – من الجنسين – الاستفادة من الخدمات والتسهيلات التي يوفرها هذا النموذج لبدء مشاريعهم الخاصةأو توسعة وتطوير القائم منها. 



أضف تعليق