الشيخة مي تطلع عضو مجلس الشورى الفرنسي على الحراك الثقافي البحريني
المنامة - هيئة البحرين للثقافة والآثار
استقبلت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في مكتبها مساء اليوم الخميس (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) عضو مجلس الشورى الفرنسي ، سكرتير لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس وممثلته في منظمة اليونيسكو جويل جاريو ميلام ، بحضور السفير الفرنسي برنار رينيو فابر و مسؤولة قسم تراث شمال إفريقيا والشرق الاوسط في متحف كي برانلي هنا شدياق.
وأشادت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بمتانة العلاقات الثقافية التي تربط البلدين، مشيرة إلى الدور الذي تقوم به سفارة فرنسا بتعاونها الدائم مع هيئة البحرين للثقافة والآثار لاستدراج الأنشطة والفعاليات الفرنسية التي تثري الحراك الثقافي المحلي. وتقدّمت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بدعوة جويل جاريو ميلام لحضور ملتقى الاستثمار في الثقافة والذي تستضيفه البحرين يوم 19 يناير 2016.
واستحضرت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أبرز المشاركات الفرنسية في الحراك الثقافي البحريني، ويُذكر أن من بينها استقبال مهرجان البحرين الدولي للموسيقى خلال شهر أكتوبر الجاري الفنانة التونسية درصاف حمداني والتي أقيم حفلها بتعاون مع السفارة الفرنسية، والحضور الفني الفرنسي في مسرح البحرين الوطني حيث استقبل على خشبته أجمل انتاجات مهرجان "إكس أن بروفانس" الفرنسي، أوبرا "عرس الفيغارو" الشهيرة وحفل موسيقى كلاسيكية لفرقة ماهلر للأوركسترا حمل اسم "سحر موزارت".
بدورها توجّهت جويل جاريو ميلام بالشكر لهيئة البحرين للثقافة والآثار وذلك لدورها في تعزيز التواصل الإنساني ما بين شعب البحرين والشعوب الأخرى، حيث أكدت على عمق الروابط الإنسانية وأهميتها في صناعة المنجز الثقافي المشترك. ودعت ميلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة لزيارة مجلس الشورى الفرنسي وبحث السبل الممكنة لتحقيق المزيد من المشاريع الثقافية المشتركة ما بين البحرين وفرنسا.
وخلال الاجتماع اطلعت عضو مجلس الشورى الفرنسي على أهم ملامح الحراك الثقافي البحريني من مهرجانات سنوية إضافة إلى التعرف على آخر المشاريع الثقافية لهيئة الثقافة التي يعد جواز عبور السياحة الثقافية من أهمها كونه يساهم في التعريف بالتراث العريق الذي تتمتع به البحرين.
وبعد الاجتماع، توجّهت ميلام إلى المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي حيث تعرفت على أهم ملامح نشاطه في البحرين والعالم العربي ودوره في الحفاظ على الإرث الإنساني العريق للشعوب العربية، والتي كان آخرها استضافته لمعرض “رحلة إلى الأهوار العراقية” الذي يستمر حتى 3 نوفمبر القادم، بتقديم صور لموقع الأهوار العراقي في عام 1977 بهدف إظهار الجانب المشرق لهذا الموقع والتعريف بجهود الفريق الوطني العراقي في تنفيذ اتفاقية التراث العالمي من أجل حمايته، إضافة إلى زيادة الوعي العام وحشد التأييد والدعم الدولي لأهمية الأهوار العراقية كموقع ثقافي وطبيعي عالمي.