ورق حائط مضاد للتجسس
الوسط- محرر المنوعات
طوّرت شركة أميركية في ولاية يوتا مادة جديدة ومرنة، يمكنها قطع كافة الاتصالات الإلكترونية، ويمكنها أيضا أن تستخدم كورق حائط لحماية غرف المباني الحساسة من التجسس الإلكتروني، حسب ما ذكرت قناة "روسيا اليوم".
الشركة تسمى Conductive Composites، واستطاعت تطوير طريقة لتغليف النيكل بالكربون، لتكوين مادة خفيفة الوزن وقابلة للتشكيل مثل البلاستيك، لكنها قادرة على تشتيت الطاقة.
وقالت الشركة في بيان لها: "المادة التي طوّرناها تتمتع بخواص مميزة، يمكنها الحماية بشكل فعال من كافة أشكال التجسس الإلكترونية، مع الحفاظ على ميزة المرونة والوزن الخفيف للمواد البلاستيكية التقليدية".
ورق الحائط الجديد يمكنه تحويل غرفة بأكملها إلى ما يسمى بـ "قفص فاراداي"، الذي سُمّي على اسم العالم الإنجليزي "مايكل فاراداي"، مكتشف مبادئ العزل الكهرومغناطيسي.
وتستخدم الجيوش أيضا أقفاص فاراداي للاتصالات الآمنة، كما أن بعض أنظمة الاستخبارات في مختلف أنحاء العالم تستخدمه للحفاظ على سرية المعلومات.
وأوضحت الشركة أن المادة الجديدة يمكن استخدامها أيضا في أنظمة الدفاع المضادة للأسلحة الكهرومغناطيسية.
يُذكر أن سلاح الجو الأميركي كان قد أكّد في شهر مايو/أيار الماضي أنه يعمل على تطوير سلاح كهرومغناطيسي.
ويشمل التطبيق العسكري الرئيسي للمادة الجديدة إمكانية استخدامها في صناعة الطائرات من دون طيار ضد مصادر الهجوم الإلكتروني.