حميدان يشيد بتكريم بنك البحرين الوطني رائداً في العمل الاجتماعي على مستوى الخليج
مدينة عيسى - وزارة العمل
على هامش أعمال الدورة 32 لمجلس وزراء الشئون والتنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدوحة خلال الفترة من 18-20 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وخلال حفل تكريم المشروعات الرائدة في مجال العمل الاجتماعي الأهلي على مستوى دول مجلس التعاون، كان بنك البحرين الوطني من مملكة البحرين أحد المشروعات الخليجية الرائدة التي تم اختيارها للتكريم، وذلك لدور البنك الداعم لتكريس توجهات المسؤولية الاجتماعية من خلال برنامج الهبات والتبرعات الذي يطبقه في المجتمع البحريني من أجل تنمية المجتمع المحلي وتوفير حياة أفضل للمواطنين، عن طريق المشاركة الفاعلة في المجتمع المحلي والتي تجمع بين الأعمال التطوعية ونشاطات الرعاية والدعم لمساعدة المشاريع والجمعيات الخيرية والمؤسسات التطوعية على تحقيق أهدافها النبيلة والطموحة.
وبهذه المناسبة قدم وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل محمد علي حميدان التهنئة الخالصة إلى بنك البحرين الوطني، معتبراً هذا التكريم تقديراً مستحقاً للدور الذي تعلبه هذه المؤسسة الوطنية في ترسيخ مفاهيم العمل الاجتماعي والشراكة التنموية التي تهدف إلى تلبية مختلف احتياجات المؤسسات الخيرية والتطوعية وكذلك الأفراد ورفع مستوى معيشتهم وتحقيق الرفاه لهم وتنمية قدراتهم، معتبراً ان تكريم هذا النوع من المشاريع والمبادرات على مستوى دول الخليج العربي لهو حافز مشجع لبقية الشركات والمؤسسات الخاصة والأهلية على بذل المزيد من العطاء لخدمة المجتمع والمساهمة في دعم العمل التنموي وخدمة جميع فئات وشرائح المجتمع البحريني الكريم.
استلم التكريم مساعد المدير العام التنفيذي للخدمات المساندة عبد الله عبد الرحمن حسين في العاصمة القطرية مساء يوم أمس الاثنين، الذي أكد بهذه المناسبة اهتمام البنك بتخصيص نسبة 5% من أرباحه السنوية الصافية من كل عام لتوزيعها على شريحة عريضة من البرامج والأهداف الإنسانية النبيلة والمشاريع المتنوعة التي تعنى بمجالات الرعاية الاجتماعية والعناية الصحية وغيرها.
وقال حسين إن هذا البرنامج يعود إلى العام 1980 عندما بدأ البنك يشارك ويساهم في شئون وحاجات المجتمع المدني من خلال برنامج الهبات والتبرعات الخاص به، وقال "علاوة على الدور النشط الذي يضطلع به البنك في الدعم والمساعدة للعديد من المشاريع والجمعيات الخيرية والتطوعية، يتخذ البنك العديد من الخطوات بهدف إدماج ومساعدة الفئات المحتاجة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي لتكون عناصر فعالة ومنتجة.. علما بأن مجموع ما خصصه البنك من هبات وتبرعات حتى الآن يبغ 37 مليون دينار بحريني على مدى السنوات التسعة عشر الماضية منذ بدء البرنامج في العام 1980".
وأوضح عبد الله عبد الرحمن حسين أن موظفي البنك يساهمون في تقديم مساعدات إيجابية وهامة في مجال التطوع بمهاراتهم وكفاءاتهم وخبراتهم ونقلها إلى الطلبة في مختلف المؤسسات التعليمية في البلاد، حيث تشجعهم إدارة البنك على القيام بهذا الدور المجتمعي لدعم وفائدة الطلبة من خبراتهم العملية والحياتية في المجال المصرفي.