رئيس إندونيسيا يعلن اعتزام بلاده الانضمام إلى اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ
واشنطن - د ب أ
أبلغ رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو نظيره الأمريكي باراك أوباما خلال لقائهما يوم الإثنين (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) في البيت الأبيض اعتزام بلاده الانضمام إلى اتفاقية "الشراكة عبر المحيط الهادئ" التي توصلت إليها 12 دولة تطل على المحيط الهادئ في وقت سابق من الشهر الحالي.
وقال جوكو بعد لقائه بالرئيس الأمريكي "إندونيسيا اقتصاد مفتوح وبتعداد سكان يبلغ 250 مليون نسمة هي أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، وإندونيسيا تعتزم الانضمام إلى الشراكة عبر المحيط الهادئ".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت 12 دولة أمريكية وآسيوية تطل على المحيط الهادئ في مدينة أتلانتا الأمريكية توصلها إلى اتفاق تجاري سيؤدي إلى إلغاء أغلب الرسوم والقيود المفروضة على حركة التجارة والاستثمار بين هذه الدول بعد مفاوضات استمرت عدة سنوات.
وستمثل المبادرة التي تقودها الولايات المتحدة، والتي يهدف أوباما لجعلها أحد إنجازات عهده، ما يقرب من 40 في المئة من اقتصاد العالم وتغطي نحو 800 مليون شخص. وتأمل الولايات المتحدة أن تجعل المبادرة توازن القوى الاقتصادي في المنطقة يميل بعيدا عن الصين. وفي حالة انضمام إندونيسيا إلى الاتفاقية، ستصبح رابع أكبر اقتصاد في الاتفاقية.
وناقش الزعيمان أيضا الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ قبيل محادثات باريس المزمع انعقادها في كانون اول/ديسمبر.
وفي بيان مشترك، أكد الزعيمان على أهمية الحفاظ على أراضي الخث وذلك في ظل حرائق الغابات المستعرة في اندونيسيا والتي دفعت جوكو إلى قطع زيارته القصيرة للولايات المتحدة والعودة إلى بلاده في وقت مبكر.
وقال البيت الأبيض إن أوباما رحب بجهود اندونيسيا لمنع حرائق الغابات والحد من تأثيرها على البيئة والصحة والاقتصاد وتحرك جوكو لوقف منح تراخيص تنمية جديدة في الغابات الأولية والأراضي الخفية.