بعد سقوط أجزاء من المنزل بالدراز... أم سهل: أعيش مع زوجي وأبنائي أحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة بغرفة واحدة
الدراز - محمد الجدحفصي
تساقطت أمس الإثنين (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) أجزاء من منزل أسرة بحرينية آيل للسقوط بقرية الدراز، وذكرت ربة المنزل أنها تعيش في غرفة بداخل منزل والدتها مع زوجها وأبنائها الثلاثة وأحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما تعاني ابنتها أمراضا متعددة وهي بحاجة لرعاية صحية ومنزل مناسب.
وقالت أم سهل: «المأساة التي نعيشها ليس لها بداية؛ إذ إنني أعيش مع زوجي وأبنائي 3 وأحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويستلم دعما من قبل التنمية، إلا أنه يحتاج رعاية خاصة ومكانا مناسبا يحتويه، غير أن منزل والدي متهالك وجدرانه معرضة للتساقط في كل يوم، ما يجعل ابني سهل معرضا للخطر في أي لحظة».
وأضافت «كما أن ابنتي هي الأخرى تعاني من عدة أمراض، وهي بحاجة ماسة لأن يكون لها غرفة خاصة وخصوصا أنها تكبر يوما بعد يوم، وعلى إثر ذلك راجعنا أنا وزوجي وزارة الإسكان عدة مرات، حتى تتم مراعاة ظروفنا الصعبة وإيجاد حل جذري إلى مشكلتنا، إلا أن ذلك لم يجد نفعا ومازلنا نقبع بين جدران المنزل».
وأضافت أم سهل «كما أننا قمنا باللجوء لديوان رئيس الوزراء لإيجاد حل لنا، ولقد أصدر توجيهاته إلى الجهات المختصة بحل مشكلتنا، إلا أن الأمر مازال عالقا ولم ير طريقه إلى النور بعد، حيث يعود طلبنا الإسكاني إلى العام 1997، ولهذا فإنني أتوجه للمسئولين مجددا للنظر في الأمر وانتشالنا مما نحن فيه، فالمأساة كبيرة، ونحن معرضون للخطر في أية لحظة، بالإضافة إلى أن حالتنا وظروفنا تستحق الاستثناء كما هو معمول به في الكثير من الحالات الإنسانية».