هل لديك سجلات غذائية؟
الوسط - محرر المنوعات
من شأن "السجلات الغذائية" أن تساعدك في أن تكون واعيا بعادات الأكل الخاصة بك، مما يعينك على التعرف إلى الحواجز التي تعيق فقدانك للوزن الزائد، وبالتالي يمكنك على تغيير هذه العادات، حسب ماذكره موقع "صحتك".
وتشير البحوث إلى أن واحدة من أفضل الطرق لتغيير العادات الغذائية غير الصحية هي متابعة سلوكياتنا الغذائية، ويبدو هذا منطقيا فمعظمنا يميل لاعتبار أن ما يأكله يوميا أقل من الواقع، واستخدام السجل الغذائي يساعد على أن نكون أكثر وعيا بالكميات التي نتناولها.
ولا تقتصر فائدة السجلات الغذائية على هذا فقط، ولكنها أيضا تساعدنا في تحديد الأنماط والخيارات الغذائية غير الصحية التي نمارسها، ومن ثم يمكننا البدء في تغييرها.
ولنبدأ بإنشاء السجل الغذائي، والذي يشتمل على العناصر التالية:
- تاريخ اليوم وأي يوم من أيام الأسبوع، التوقيت سواء اخترت أن تحدد الساعة أو تعتمد على التوقيتات الزمنية العامة مثل الصباح ووقت الغداء أو في المساء.
- جميع الأطعمة والمشروبات التي تناولتها، مع تحديد الأنواع والكميات، ومع تضمين التفاصيل المهمة مثل الدهون المضافة، والسكريات والمشروبات.
- أحجام الأجزاء التي تناولتها سواء بقياس الوزن، أو تقدير الحجم، أو عدد العناصر.
- موقعك عند تناول الطعام، اذكر أين أنت، سواء كنت في سيارتك، أو في مكتبك أو على الأريكة، وسواء كنت تتناول الطعام وحدك أو مع شخص آخر.
- ما تفعله أثناء تناول الطعام، حدد ما الذي يشغلك أثناء تناول الطعام، هل تشاهد التلفزيون أو تتجاذب أطراف الحديث في جلسة اجتماعية مع الأهل أو الأصدقاء في مطعم.
- حالتك المزاجية، ما هو شعورك؟ هل أنت سعيد، حزين، متوتر ومضغوط؟
احرص على الصدق وعلى تسجيل كل ما تتناوله من طعام، وذلك لتجعل سجل طعامك ذا قيمة، فلن تتكون لديك صورة دقيقة عما تتناوله من السعرات إذا كنت لا تسجل كل شيء وبدقة، وللحصول على نتائج أكثر دقة، سجل الاستهلاك الغذائي الخاص بك خلال 15 دقيقة من تناول وجبتك.