العدد 4795 بتاريخ 23-10-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الاردن يؤكد ان الاتفاق مع روسيا على التنسيق العسكري هو لـ"ضمان أمن الحدود" مع سوريا

عمان – أ ف ب

اكد وزير الدولة الاردني لشئون الاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني اليوم السبت (24 أكتوبر / تشرين الأول 2015) ان اتفاق بلاده مع روسيا على التنسيق العسكري هدفه "ضمان أمن حدود" المملكة مع جارتها الشمالية سوريا.

ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن المومني قوله ان "آلية التنسيق العسكري بين الاردن وروسيا تأتي بشأن الاوضاع في جنوب سوريا وبما يضمن أمن حدود المملكة الشمالية واستقرار الأوضاع في الجنوب السوري".

واوضح ان "التعاون بين الاردن وروسيا قديم ويحدث على الصعد كافة".

لكن الوزير اكد ان "الاردن ما زال جزءا من التحالف الدولي للحرب على الارهاب".

وشدد الاردن الذي يقول انه يستضيف اكثر 1,4 مليون سوري منهم 600 الف مسجلون كلاجئين منذ اندلاع الازمة في آذار/مارس 2011، اجراءاته على حدوده مع سوريا واعتقل وسجن عشرات الجهاديين لمحاولتهم التسلل الى الاراضي السورية للقتال هناك.

وتتقاسم المملكة مع سوريا حدودا مشتركة يزيد طولها عن 370 كيلومترا.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعلن الجمعة عقب اجتماع مع نظيره الاردني ناصر جودة في فيينا ان روسيا والاردن اتفقا على "تنسيق" العمليات العسكرية في سوريا.

وصرح لافروف للصحافيين ان "القوات المسلحة في البلدين، القوات الروسية والاردنية اتفقت على تنسيق عملياتها بما فيها عمليات القوات الجوية فوق سوريا"، مضيفا ان "آلية" في هذا الصدد تم وضعها في العاصمة الاردنية، علما بان الاردن هو حليف الولايات المتحدة واحد اعضاء التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

وهذا الاعلان المفاجىء يعزز موقع موسكو في مواجهة واشنطن وخصوصا ان لكل من البلدين موقفه حول كيفية حل النزاع السوري.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف، اكد الوزير ناصر جودة "ضرورة" قيام "تنسيق واسع مع اصدقائنا الروس، وخصوصا بين جيشي البلدين". وامل بان تكون الية التنسيق هذه "فاعلة لمحاربة الارهاب في سوريا وخارجها".

وتقود واشنطن تحالفا دوليا ضد تنظيم الدولة الاسلامية وتقدم مع حلفائها دعما لفصائل المعارضة السورية المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد.

وفي المقابل، بدات روسيا حليفة الاسد حملة جوية في سوريا قبل ثلاثة اسابيع تقول واشنطن وشركاؤها انها تهدف الى بقاء نظام الرئيس السوري. 



أضف تعليق