العدد 4793 بتاريخ 21-10-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


عبر معرض "حكاية بحرين: من دلمون إلى البحرين"

التراث البحريني يحضر لأول مرة في الولايات المتحدة الأميركية

المنامة - هيئة البحرين للثقافة والآثار

تستضيف العاصمة الأميركية واشنطن يوم غدٍ الجمعة (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) معرض "حكاية بحرين: من دلمون إلى البحرين"، الذي تنظّمه هيئة البحرين للثقافة والآثار بالتعاون مع مركز ميريديان الدولي وسفارة المملكة بواشنطن، حيث يأتي هذا المعرض في إطار نشاط تعزيز العلاقات الثقافية الثنائية التي تربط مملكة البحرين بالولايات المتحدة الأميركية وامتداداً لمذكرة التفاهم الموقعة ما بين هيئة البحرين للثقافة والآثار ومركز ميريديان لتفعيل الأنشطة الدبلوماسية الثقافية بين البلدين.

ويقدّم المعرض التراث البحريني العريق الذي يعود إلى أكثر من 6 آلاف عام إلى الجمهور الأميركي والخصائص الفريدة التي أهلت المملكة لتكون ميناء وسوقاً تجارياً رئيسياً منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد، ويشمل ذلك موقعها الاستراتيجي الذي كان يربط بين الشرق الأدنى ووادي السند ووفرة الثروات الطبيعية مثل الموارد المائية والحدائق الغناء وحقول اللؤلؤ، وهو ما سمح للبشر بالاستقرار والازدهار على أرضها ومنح المملكة اسمها الحديث الذي أصبحت تُعرف به، وهو البحرين.

ومن بين المعروضات التي يحتويها المعرض مجموعة مختارة من الأختام المصنوعة من الحجر الصابوني يعود تاريخها إلى أكثر من 4 آلاف سنة، الأمر الذي يدل على المكانة الثقافية الرفيعة التي اتصفت بها البحرين منذ غابر الزمن باعتبارها عاصمة حضارة دلمون القديمة. كما يسلّط المعرض أيضاً الضوء على أحد أهم الجوانب في تاريخ البحرين وأبرز مصادر الفخر والاعتزاز بالنسبة للبحرينيين، ألا وهي تجارة اللؤلؤ، حيث كانت هذه الصناعة تشكّل جوهر وصُلب حياة أهل البحرين وتمسّ كافة مناحي حياتهم اليومية قبل اكتشاف النفط.

وبالإضافة إلى التحف الأثرية والصور التاريخية، يحتوي المعرض أيضاً عملاً فنيّا مركباً ومعاصراً يحمل اسم "بحر" للفنانة ومديرة إدارة الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، والذي تستكشف فيه تراث الغوص بحثاً عن اللؤلؤ، وذلك تقديراً لأهمية هذه الإرث العريق وتخليداً لذكرى أولئك الذين فقدوا حياتهم في البحر. كذلك فإن المصوّرة الوثائقية هيا آل خليفة تقدم مجموعة صور للأثواب والأزياء البحرينية التقليدية التي توضّح تقاليد البلاد وتراثها المتصل اتصالاً وثيقاً بصناعة النسيج وحرفة التطريز، وتعكس الحسّ والذوق الجمالي للبحرينيين وخبرتهم الفائقة في توظيف الشكل واللون وفي صناعة القماش والتطريز.

 



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | بكم 3:30 ص كم كلفت السفرة
والناس جوعانه رد على تعليق