جواهري يشارك في جلسة "بناء المرونة لتحقيق الأمن الغذائي المستدام" المنعقدة بروما
روما – بنا
بحضور رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات رئيس الاتحاد العالمي للأسمدة عبدالرحمن جواهري ، عقد في مقر المنظمة العالمية للأغذية والزراعة (FAO) بمدينة روما الإيطالية الاجتماع الثاني والأربعون للجنة الأمم المتحدة للأمن الغذائي العالمي (CFS) وذلك خلال شهر أكتوبر الجاري.
وكان جواهري قد شارك في الجلسة العامة التي تضمنها برنامج الإجتماع والتي عُقدت تحت عنوان (بناء المرونة لتحقيق الأمن الغذائي المستدام والتغذية) حيث تمّ خلال الجلسة تسليط الضوء على مفهوم بناء القدرة لتحقيق الأمن الغذائي المستدام والتغذية مع الأخذ بعين الإعتبار وجهات نظر أصحاب المصلحة. كما شهدت الجلسة تبادلاً للأمثلة والتجارب وتحديداً للفرص المتاحّة للعمل في المستقبل، بما في ذلك الروابط مع العمل (CFS) والتوجيه السياسي.
وقد تألفت الجلسة من خمسة خبراء دوليين، سفير جمهورية كينيا لدى إيطاليا "جوزفين غيتا" ، و الممثل الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في روما،"أدولفو بريزي" ومدير شعبة السياسات والمشورة التقنية بدائرة إدارة البرامج "كارلو أزاري" ، ومدير عام المجموعة العربية لحماية الطبيعة مريم آل جعجع بالإضافة إلى ممثل مجلس إدارة إتحاد شرق أفريقيا للمزارعين "سيزار كنتاراما".
وفي تصريح له بهذه المناسبّة، أعرب عبدالرحمن جواهري عن سعادته بالمشاركة في الجلسة العامّة والتي تناقش عدداً من المواضيع المهمّة التي تهم المجتمع، مضيفاً أن تعزيز مرونة الأسر الضعيفة والمجتمعات والنظم تُعد شرطاً أساسياً لتحقيق الأمن الغذائي والقضاء على الجوع، بما في ذلك الاسر والمجتمعات والنظم التي تأثرت أو المعرضة لخطر تغيّر الحالات المناخية والصدمات والضغوطات الأخرى.
كما ذكر جواهري أنه فيما يتعلق بالزراعة والأمن الغذائي والتغذية، فإن الأمر يرتكز على القدرات الكامنة والمرونة لدى الأفراد والمجتمعات والمؤسسات على الصمود وطريقة التعامل، والاستعداد للتكييف والتحويل في مواجهة الصدمات التي تواجهها.
الجدير بالذكر أن لجنة الأمن الغذائي العالمي (CFS) تأسست عام 1974 كهيئة حكومية دولية لتكون بمثابة منتدى في منظومة الأمم المتحدة لمراجعة ومتابعة السياسات المتعلقة بالأمن الغذائي العالمي بما في ذلك الإنتاج والوصول إلى الإكتفاء المادي والإقتصادي في الغذاء. وخلال عام 2009 خضعت لجنة الأمن الغذائي العالمي للإصلاح بهدف جعلها أكثر فعالية وزيادة قدرتها على تعزيز السياسات التي تحد من انعدام الأمن الغذائي. وتكمن رؤية اللجنة بأن تكون منصة دولية وحكومية أكثر شمولا لجميع أصحاب المصلحة عبر العمل معا لضمان الأمن الغذائي والتغذية للجميع.