العدد 4793 بتاريخ 21-10-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


جمعة: أكثر من 70 % من المراهقين يصابون بحب الشباب

الوسط – محرر الشئون المحلية

يصاب أكثر من 70 في المئة من المراهقين بحب الشباب والذي يعد أحد الأمراض الجلدية الشائعة إلى جانب الأكزيما والفطريات بأنواعها، وفي ذلك قال استشاري الأمراض الجلدية والتجميل والليزر حسين جمعة، بأن الأمراض الجلدية تتطلب تدخلا مبكرا لعلاجها كي لا تتفاقم ويصبح علاجها في ما بعد صعبا ومكلفا.

وفيما يتعلق بحب الشباب، أشار إلى أن 70 في المئة من المراهقين يصابون به وأن البعض من الحالات البسيطة لا تتطلب علاج وتزول بنفسها وبعضها تتطلب كريمات مقشرة وكريمات مضادات وغسول حمض الصفصاف، في حين أن الحالات المتوسطة والصعبة تتطلب تدخلا مبكرا سيما في حالات وجود تاريخ عائلي للإصابة بها، كستخدام مضادا حيويا ل6 أشهر ودواء مشتق من فيتامين (اي)، منوها إلى أن علاجها يتطلب صبرا واستمرارا في العلاج وعدم لمس الحبوب كي لا تزيد سوءا أو تتعرض للإلتهابات وتترك أثرا يتحول إلى ندبه يصعب علاجها فيما بعد.

وذكر بأن ترك حب الشباب دون علاج في الحالات الصعبة من شأنه أن يترك ندب وتشوهات يصعب علاجها في ما بعد.

أما الأكزيما، فقد أشار إلى أنها عبارة عن مرض ورائي شائع في مملكة البحرين لمن لهم تاريخ عائلي في هذا المرض أو الربو أو حساسية الأنف، وتظهر على شكل بقع حمراء في الرجلين والرقبة وتسبب الحكة وجفاف في البشرة.

ولفت إلى أن علاجها يبدأ باختيار غسول مناسب للبشرة خالي من العطور فضلا عن تقليل عدد مرات الإستحمام بشكل كبير وتجنب استخدام المفكرة فضلا عن استخدام كريم مرطب لتقليل الجفاف، منوها بأنه وفي حال عدم الشفاء منه ينصح بمراجعة طبيب لأخذ المضادات الحيوية أو تلقي علاج ضوئي في الحالات الشديدة.

وبشأن الفطريات، فقد أشار إلى أنها تكثر في سن الشباب وتسمى بالنخالة المبرقشة كونها تظهر على شكل بقع مختلفة اللون، سوداء أو حمراء أو بنية وغيرها مصحوبة بقشور بيضاء وتصيب الرقبة والأكتاف والظهر والصدر وتبدأ ببقعة واحدة ثم تنتشر شيئا فشيئا.

وبين بأن الإصابة بالفطريات ينتشر بشكل كبير في فصل الصيف والرطوبة كما ويكون الرياضيين أكثر عرضة له، فيما يعد مرض غير معدي وعلاجه يتطلب عدد من الكريمات المضادة للفطريات وغسول.

وفي الحالات الشديدة من الإصابة بالفطريات، أشار إلى أن ذلك يتطلب إعطاء المريض حبوب مضادة للفطريات.

وتطرق في حديثه إلى العلاجات الحديثة في علاج الأمراض الجلدية والتجميل فيها، مشيرا إلى الليزر والذي بين بأنه تقنية حديثة تستخدم في نواحي مختلفى مإزالة الشعر على سبيل المثال، مبينا بأنها آمنة في حال تمت على يد طبية.

وتحدث عن تقشير البشرة، مشيرا إلى أنه يفضل أن تستخدم في الحالات التي تستدعي ذلك، فضلا عن تحدث عن جهاز الهيدروفيشل لعلاج مشاكل البشرة.

أما الليزر الكربوني، فقد ذكر بأنه يستخدم لعلاج التصبغات الخفيفة ويقوم بتصغير المسامات، منوها إلى وجود كثير من التقنيات الحديثة حاليا والتي منها الليزر لإزالة الوشم.

وانتقد ما وصفه بوجود الغش التجاري في علاج مشاكل البشرة بشكل كبير، مستدلا في ذلك بوجود البعض ممن يعملون في منزلهم دون ترخيص طبي في جوانب تجميلية كالبوتكس والفلر والليزر والتي جميعها يتطلب إجراءها تحت يد طبية.

ولفت إلى أن خطوتها تكمن في عدد من الجوانب كاستخدام مواد غير مرخصة أو استخدام كمية أكبر من المسموح أو عدم تعقيم الأدوات أو استخدام مواد مغشوشه تجاريا، وقد تؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث تشوهات في الوجه لا يمكن التعامل معها وعلاجها في ما بعد إلا بصعوبة بالغة.

وقال:" لا بد وأن يعي الناس لاسيما النساء خطورة اللجوء لإجراء علاجات تجميلية على أيدٍ غير متخصصة وعلى وزارة الصحة مراقبة ما ينشر في وسائل التواصل الإجتماعي والحد من تلك التجاوزات". 



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | ولد الرفاع 2:43 ص صج وصل الخبر مثل الصاعقة رد على تعليق
زائر 3 | كله من الصابون 3:27 ص هذا هو السبب رد على تعليق