سعود بن نايف: العدالة ستطاول «خفافيش الظلام».. ولا مكان لمجرم بيننا
الوسط - المحرر السياسي
أكد أمير المنطقة الشرقية بالسعودية الأمير سعود بن نايف، أن الأجهزة الأمنية تقف بحزم، للقضاء على كل من يحاول المساس بأمن والوطن ومقدراته، مشدداً على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد على أمن الوطن والمواطنين، حسبما نقلت صحيفة "الحياة" في عددها الصادر اليوم الأربعاء (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2015).
وقال: «نعزي أنفسنا وإخواننا في مدينة سيهات في الحادثة المؤلمة التي حدث ليلة الجمعة الماضي، وفقدنا فيه إخواناً لنا وأختاً لنا ضحية لغدر خفافيش الظلام الذين قلبت رؤوسهم وقلبت مفاهيمهم وأصبحوا أعداءً لدينهم ولوطنهم وإلى إخوانهم».
وشدد أمير «الشرقية»، خلال استقباله في مجلسه الأسبوعي «الإثنينية» مشايخ ومسؤولين وأهالي المنطقة والمدير العام لمركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية (سايتك) الدكتور حبيب أبوالحمائل، ورئيس مهرجان «الدوخلة» في محافظة القطيف حسن طلاق، على أن هذه الفئة «فئة مجرمة لا تمت إلى الإسلام والمسلمين بصلة، يبرأ منها كل عاقل، ولكن ليعلموا علم اليقين أن يد العدالة ستكون دائماً اليد الطولى»، مقدماً العزاء إلى «إخواننا في سيهات، إلى الآباء والأمهات، إلى الأبناء والزوجات»، داعياً الله أن «يتقبل الجميع تقبلاً حسناً، ويرفع درجاتهم، وأن يعافي ويشفي إخواننا المصابين ويحمي هذه البلاد من كل شر»، مضيفاً: «كما نتأثر ونغضب لما يحدث من هذه الأمور، إلا أننا نعمل على أن نعيش حياتنا بشكل طبيعي، ولا نجعل مثل هؤلاء أن يعطلوا مسيرتنا».
واستطرد الأمير سعود بالقول: «على رغم ما حصل ويحصل، نحن واثقون بالله -عز وجل-، متمسكون بما أنزل على نبيه، ومعاهدون الله على الحفاظ على وطننا وأرضنا ومكتسباتنا، ولن نسمح بأي حال من الأحوال أن يكون هناك مكان لمفسد أو عابث أو مجرم بأي شكل -، وسنكون يداً واحدة دائماً ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمننا واستقرارنا، والحمد لله على الأمن والاستقرار ونعمه الظاهرة والباطنة، فالمؤمن مبتلى، ولكن الشاكر كذلك له من ربه نصيب، فإذا ابتلي صبر، وإذا أعطي شكر»، مضيفاً: «نحن إن ابتلينا صبرنا، وإن ابتلينا شكرنا».
وأشاد أمير «الشرقية» بما يقدمه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومهرجان الدوخلة من فعاليات وبرامج، شاكراً القائمين عليهما، لافتاً إلى أن «أمانة المنطقة ستعمل على إيجاد المكان المناسب لإقامة القرية الشعبية في مهرجان «الدوخلة» بشكل دائم، لترعى الكثير من المناسبات، بدل أن تكون فقط لموسم أو موسمين ويكون لها قدرة على الاستمرار، وسيعمل على تحقيق ذلك بشكل مناسب وباحترافية؛ خدمة لهذا المهرجان ولغيره من المناشط».