العدد 4792 بتاريخ 20-10-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


سيهات... ابن عمار: علي أنقذ ابني بعد سقوط بثينة.. ولن أنسى الموقف ما حييت

الوسط - المحرر السياسي

ابن الشهيد الجاسم في وداع والده

 قال والد الشهيد علي السليم، حسين السليم الذي استشهد في حادثة الاعتداء على الحسينية الحيدرية في سيهات بالسعودية «كنت أرجو أن يكون العضد الأيمن لي يساعدني على أعباء الحياة ، وهو كان ذراعي الأيمن»، حسبما نقلت صحيفة "الرياض" السعودية في عددها الصادر اليوم الأربعاء (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2015).

وكيفية تلقيه خبر استشهاده قال «سمعت عن إطلاق نار في سيهات، وبدأت أجري اتصالاتي مع أصدقائي ومنهم أبني علي الذي لم يرد على اتصالي، فرد علي شخص آخر فسألته عن ابني علي فأخبرني أن أبني أصيب في الحادثة، وتوجهت إلى المستشفى، وتلقيت الخبر هناك».

وأكد أن الارهابيين والدواعش لن يوقفونا عن السير في طريق الحق والدفاع عن الوطن والذود عنه بأغلى ما نملك وهي أرواحنا، مشيداً بتفاعل رجال الأمن ومباشرتهم السريعة، وتمكنهم من المجرم والقضاء عليه في وقت قياسي.

وأضاف أن والدة الشهيد تتمتع بمعنويات عالية وهي تحمدالله سبحانه وتعالى على ما تفضل على أسرتهم من كرامة استشهاد أحد أبنائها في طريق الحق، وهي صابرة ومحتسبة.

أما علي طالب بن عمار (والد الطفل الذي أنقذه الشهيد علي السليم والذي كانت تحمله الشهيدة بثينة العباد) تحدث ل»الرياض» قائلاً «الشهيد علي السليم هو من انتشل ابني حسين (عمره سنة) من تحت بثينة بعد إصابتها فسمع صراخ طفلي فأسرع صوبه وهمّ بإخراجه من مسرح الجريمة، وفي الأثناء رآه الإرهابي واتجه نحوه ليصيبه بعدة طلقات نارية في ظهره ليسقط مضرجاً بدمه».

وخاطب ابن عمار والد الشهيد علي السليم قائلاً: «إن ولده ضحى بنفسه لأجل ابني وهذا الفعل لن أنساه ما حييت».

من جانبه، قال هاني السليم ابن عمة الشهيد أن الرسالة التي قدمها الشهيد وعمره الذي لم يتجاوز ال 16 ربيعاً للشباب، ورسم لهم طريق الشهادة في خدمة وطنه والدفاع عنه حتى آخر نفس.



أضف تعليق



التعليقات 4
زائر 1 | عظماء اتباعك ياحسين 1:36 ص تعلموا منك دروس التفاني و الايثار يا أبا الأحرار رد على تعليق
زائر 2 | هذا الفكر الضال 1:51 ص ادخلوه في المناهج الدراسية فكر ضلامي من العصور الحجريه ويسوقونه على
انه من هدي النبي وان الرسول جاء بالسيف
لن ترتاح الامه الاسلاميه الا بالقضاء على هذا الفكر ومحاسبة القائمين عليه اما محليا او دوليا
هم يريدون ان ينتحروا خليهم ينتحروا بس لا تزينو لهم انه لمى يقتل الشيعي راح يروح الجنه عطوني حديث شريف يقول بذلك انهم مرضى نفسيون رد على تعليق
زائر 3 | ونعم الرجال يا شهيد 2:02 ص لقد نال الشهيد العز و الشرف في الدنيا و الآخرة ورحم الله من أنجبوا هذا القمر المنير و صبر الله قلوبهم و قلوبنا على فراقه و جعله الله لهم ولنا من الشفعاء. رد على تعليق
زائر 4 | شهدائنا في الجنه والقاتل ومن حرضه في النار 8:00 ص افتخري يا ام الشهيد بأبنك البطل هذه نتيجة تربيتكم الله يجازيكم خير الجزاء ، اما القاتل فلن يعاقبه الله هو فقط بل كل من حرض على القتل بكلام او تحريض او نشر كتاب او محاضره سوف يلقى ربه يوم القيامة بدم الشهداء في رقبته !!! رد على تعليق