وزيرة الصحة تزور مركز عالي وتطلع على تطبيقات نظام "I-Seha"
الجفير – وزارة الصحة
قامت وزيرة الصحة فائقة سعيد الصالح صباح اليوم الثلثاء (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) بزيارة تفقدية إلى مركز عالي الصحي وذلك للإطلاع على سير العمل بتطبيقات نظام (I-Seha) وهو النظام الخاص بتطبيق الملف الإلكتروني للمريض وذلك بحضور الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط محمد أمين العوضي والوكيل المساعد لشئون المستشفيات الدكتور وليد خليفة المانع وعدد من كبار المسئولين بوزارة الصحة وفريق العمل بمشروع النظام الوطني للمعلومات الصحية وعدد من ممثلي شركة اندرا (Indra) المعنية بمتابعة تطبيق هذا النظام الإلكتروني.
وخلال الزيارة اطلعت الوزيرة على النظام الإلكتروني المتبع بمركز عالي الصحي الذي يعتبر المركز الأول المطبق لنظام الملف الإلكتروني بشكل كامل وبكافة خدماته الصحية المقدمة، حيث قدم فريق العمل شرحاً تفصيلياً لكافة المراحل التي يمر بها المريض لدى تلقيه الخدمة الصحية منذ بداية تسجيله لدخول المركز ولغاية إجراء الفحوصات والمعاينة الطبية واستكمال التحاليل اللازمة بأقسام المختبر وإجراء فحوصات الأشعة واستلام الأدوية من الصيدلية.
كما استمعت وزيرة الصحة إلى شرح حول تطبيق الملف الطبي الالكتروني الوطني بصورته الجديدة وتفعيل استخدامه بكافة المراكز وطرح مستقبلاً كل ما من شأنه تطوير هذا النظام وتطبيقاته.
وقد أكدت الوزيرة على أهمية متابعة كافة تطورات ومراحل تطوير تطبيق النظام الوطني للمعلومات الصحية بمستشفيات وزارة الصحة ومراكزها الصحية، والوقوف على ما تم تطبيقه بمختلف مراحل المشروع الذي يأتي في إطار الحرص على تفعيلوتطبيق أنظمة صحية متطورة إلكترونياً تسهمبدورها في تطوير قطاع الخدمات الصحية الحكومية بالمملكة.
وقد أشادت الوزيرة بالآلية الحالية المطبقة في إدخال المعلومات والبيانات وبالجهود الكبيرة المبذولة والتي تنعكس بشكل إيجابي على جودة ودقة العمل وسرعة الإنجاز أثناء تلقي المرضى للخدمة العلاجية بالمركز، مشيرةً إلى أهمية إستكمال خطة العمل لتطبيق هذا النظام بكافة مستشفيات ومراكز وزارة الصحة والعمل على إشراك المرضى والمراجعين في عملية تقييم هذا النظام وإستطلاع آرائهم. مؤكدةً سعادتها في هذا الجانب على ضرورة التوفيق بين استخدام النظام الصحي الالكتروني ومتابعة المريض والاستماع إليه وإلى جميع ملاحظاته بشكل مباشر.
وأعربت الوزيرة في ختام الزيارة عن تقديرها وشكرها لفريق العمل والقائمين على هذا المشروع الوطني الذي جاء ليجسد دعم ومساندة القيادة الحكيمة لمساعي التطوير والتحديث بهدف تحقيق سبل الإرتقاء الأمثل بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين في المملكة، مشيرةً سعادتها إلى أن تفعيل هذا النظام الإلكتروني بكافة المراكز الصحية ونجاحه في تطبيق نظام صحي دقيق ومتكامل سيشكل دافعاً أمام تحقيق المزيد من الإنجازات والمشاريع الرائدة في القطاع الصحي.