العدد 4790 بتاريخ 18-10-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


رئيس الوزراء الباكستاني يزور أميركا في ظل جدل حول البرنامج النووي

إسلام آباد - د ب ا

توجه رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أمس الإثنين (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما ومسؤولين بارزين وسط تقارير بشأن خطوات محتملة لتقييد البرنامج النووي لإسلام آباد.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست إن أوباما سيطلع شريف في محادثات تعقد يوم الخميس في البيت الابيض على قرار الولايات المتحدة بتمديد نشر قوات في أفغانستان ومناقشة التعاون الأمني بين البلدين.

واضاف "ان الزيارة ستسلط الضوء على طبيعة العلاقة المستمرة منذ فترة طويلة بين الولايات المتحدة وباكستان.

وأوضح ان المحادثات ستتضمن قضايا تتعلق بالاقتصاد والتجارة والطاقة النظيفة والصحة العالمية وتغير المناخ والأمن النووي.

ومن المقرر أن يلتقى نواز في الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام بأعضاء حكومة أوباما وأعضاء بالكونجرس. كما يعتزم نواز إلقاء كلمة في مراكز الأبحاث، ولقاء أفراد الجالية الباكستانية هناك.

وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية قاضي خليل الله " من المتوقع أثناء هذه الاجتماعات أن يستعرض الجانبان الوضع الحالي للعلاقات الباكستانية-الأمريكية، وتحديد مجالات جديدة للتعاون الثنائي في المستقبل من أجل توسيع نطاق وإثراء جوانب هذه الشراكة".

وتأتي هذه الزيارة عقب نشر صحيفة "واشنطن بوست" لتقرير يفيد بأن البيت الأبيض يدرس وضع قيود على البرنامج النووي الباكستاني.

وسارع المسؤولون الباكستانيون لنفى الانطباع بأن رئيس الوزراء على استعداد لقبول وضع قيود نووية.

وقال خليل الله " الدولتان لا تناقشان أي اتفاق. كما لم تطلب أمريكا أي طلبات من باكستان ".

وأضاف " بأي حال، التاريخ شاهد على حقيقة أن رئيس الوزراء نواز شريف لا يقبل أي طلب من أي دولة".

كما حاول شريف التقليل من أهمية الجدل المثار بشأن هذه القضية قبل مغادرته.

وقال " القوة الاستراتيجية الباكستانية مؤمنة وفقا لترتيبات صارمة. الوضع النووي الباكستاني رادع لأي عدوان خارجي".

وسعى البيت الابيض للتقليل من قيمة تقارير تفيد بحدوث تقدم بشأن اتفاق نووي مدني بين واشنطن واسلام اباد.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية ان شريف سيطلع أوباما على الجهود المبذولة لبدء محادثات سلام بين طالبان والحكومة الأفغانية والتي علقت في يوليو/ تموز بعد الإعلان عن وفاة زعيم حركة طالبان الملا عمر.

وأضاف المسؤول "وبالإضافة إلى افغانستان، فإنه أيضا سيطلع قادة الولايات المتحدة على جهود السلام مع الهند".

 



أضف تعليق