كاتب أدب الرعب الشهير دارين شان يضفي أجواء من الإثارة في معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - هيئة الشارقة للكتاب
يضفي دارين شان، وهو أحد أبرز كتّاب أدب الرعب للأطفال في العالم، أجواء من الاثارة والحماس بين زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب هذا العام، والذي سيقام في الفترة من (4 إلى 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في مركز إكسبو الشارقة، حيث يقوم المؤلف الشهير بقراءة مقتطفات من أبرز أعماله أمام الزوار.
وسيلتقي دارين شان زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب، بين الساعة (7- 8 من مساء يوم الخميس 12 نوفمبر 2015)، في قاعة الفكر، والدعوة مفتوحة أمام الجميع لحضور هذه الجلسة القرائية والحصول على نسخ موقعة من أحدث إصداراته.
واستطاع شان، الذي احتلت أعماله قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في المملكة المتحدة، أن يبيع أكثر من 20 مليون كتاب صدرت بـ31 لغة، وتصدرت قوائم أفضل المبيعات في الإمارات، والولايات المتحدة، وإيرلندا، وهولندا، والنرويج وغيرها. وقد نشر حتى الآن أكثر من 40 كتاباً ولا يزال يقدم أعمالاً ناجحة، وتباع أعماله في نحو دولة حول العالم. وكان كتابه الأول للأطفال، "سيرك الغرباء" قد لاقى استحساناً كبيراً وجذب عدداً هائلاً من المعجبين وتم تحويله إلى فيلم من بطولة سلمى حايك، وويليام ديفوي، وكين واتانابي.
وسيقوم دارين شان بقراءة مقتطفات من مجموعته القصصية "تجرأ لأن تكون خائفًا" في المعرض، حيث سيأخذ معجبيه إلى عالم من الأحداث السريعة، وستمتد هذه القراءات لتشمل قصص رعب الكبار مثل "موكب الأموات"، و"أفق الجحيم"، و"مدينة الأفاعي". وقال دارين: "سأقرأ بعض المقتطفات من كتبي، وأجيب على أسئلة الجمهور، ثم أقوم بعد ذلك بتوقيع الكتب. وسيكون ذلك سريعاً ومثيراً. وأنا أحب زيارة مناطق مختلفة من العالم ومقابلة أشخاص من خلفيات ومعتقدات مختلفة. وأنا أتطلع لرؤية المزيد من المنطقة والتحدث مع السكان المحليين".
وأكد دارين أن الكتابة هي نشاط انفرادي للغاية، وأنه عندما يعمل لا يرى أي شخص آخر خلال اليوم، وأضاف: "أفتقد إلى روح العمل في مجموعة، والتجول هو شكل من أشكال التعويض عن أيام الوحدة بالنسبة لي. وإنه حقاً شعور مدهش أن أرى قصصي تدب فيها الحياة في مخيلة القراء، وأن يكون لي معجبين يخبرونني ما يعجبهم أو لا يعجبهم في كتبي، وأن أكون قادراً على مشاركة عوالمي الخيالية في أجواء واقعية. وبالنسبة لي، يكون التفاعل مع الجماهير عندما تصبح قصصي مفعمة بالحياة، وأن أكتشف، بعد أن أمضي سنتين أو ثلاثة في العمل على كل كتاب، ما إذا كنت أضيّع وقتي أم لا".