الخارجية المصرية: بقاء الأسد من عدمه أمر يحدده الشعب السوري
الوسط – المحرر السياسي
نفى المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد وجود خلافات حول مخرجات مؤتمر "جنيف 1"، وأكد أن مسألة بقاء الرئيس بشار الأسد أو عدمه هو أمر يحدده الشعب السوري ، وفق ما نقلت قناة "روسيا اليوم" اليوم الأحد (18 أكتوبر / تشرين الأول 2015).
وأشار أبو زيد في تصريحات صحفية السبت 17 أكتوبر/تشرين الأول، إلى "توافق الرؤى المصرية - السعودية بشأن الأزمة السورية من جهة ضرورة الالتزام بمقررات جنيف1"، مؤكدا على أن لكل دولة في بعض الحالات مواقف قد لا تتطابق(مع مواقف دولة أخرى) بنسبة 100 بالمئة، "لكن التشاور والتنسيق قائمان والتوجه واحد".
ونفى أبو زيد وجود أي خلافات بين مصر والسعودية على المستوى السياسي أو الاقتصادي.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية "لا توجد خلافات حول مقررات جنيف، لكن مسألة بقاء بشار الأسد أو عدمه هو أمر يحسمه الشعب السوري، ولا نتحدث فيه، ولسنا أصحاب رأي في شأنه، لكن في النهاية مخرجات "جنيف 1" واضحة وتتحدث عن عناصر محددة في الاتفاق، ويوجد اتفاق كامل في شأنها ليس بين السعودية ومصر وحدهما، بل هناك إجماع دولي على مقرراتها".
وكانت تقارير محلية تحدثت عن وجود تباين في وجهات النظر بين القاهرة والرياض فيما يتعلق بالملف السوري، مما دفع البعض إلى القول بوجود توتر في العلاقات بين البلدين.
وتوقع سياسيون ودبلوماسيون مصريون، أن تؤثر الضربات الجوية الروسية في سوريا وتباين الموقفين المصري والسعودي تجاهها، على العلاقة بين البلدين.