روسيا: هدفنا في سورية هزيمة داعش... والشعب السوري هو من يختار رئيسه
موسكو - رويترز
قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف اليوم السبت (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إن هدف العملية العسكرية الروسية في سورية ليس دعم الرئيس السوري بشار الأسد وانما التغلب على متشددي تنظيم داعش.
وبدأت روسيا ضربات جوية في سورية بنهاية سبتمبر/ أيلول في خطوة تقول موسكو إنها تضعف متشددي تنظيم داعش ولكن القوى الغربية تقول إنها تهدف إلى دعم الأسد.
وأصابت بعض الضربات الجوية الروسية جماعات غير منتمية لداعش ولكن تحاول الإطاحة بالأسد وهي مدعومة من الولايات المتحدة وحلفائها.
وقال ميدفيديف في مقابلة مع قناة روسيا التلفزيونية "يجب على روسيا والولايات المتحدة وكل الدول الأخرى المعنية بإحلال السلام وبوجود حكومة قوية أيضاً في هذه المنطقة وفي سورية أن تبحث بشكل دقيق القضايا السياسية.
وأضاف "لا يهم حقيقة من يكون في الرئاسة. لا نريد أن يدير تنظيم الدولة الإسلامية سورية.. أليس كذلك ؟ يجب أن تكون حكومة متحضرة وشرعية. هذا هو ما نحتاج أن نناقشه".
وأجاب على سؤال بشأن ما إذا كانت سورية يجب أن يحكمها الأسد بقوله "لا بالطبع لا. الأمر يرجع إلى الشعب السوري لتقرير من يكون رئيساً لسورية... في الوقت الحالي نعمل على أساس أن الأسد هو الرئيس الشرعي".
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قال أمس الجمعة إنه ليس هناك تقارب في الأفكار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول استمرار حكم الأسد وإن الحرب الأهلية السورية يمكن أن تنتهي فقط بحل سياسي يؤدي إلى حكومة شاملة جديدة.
ووفقا لروسيا نفذ سلاحها الجوي 669 طلعة وأصاب 456 هدفا في سورية منذ بدء العملية في 30 سبتمبر/ أيلول.