العدد 4786 بتاريخ 14-10-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


21 شخصاً يفارقون الحياة غرقاً في مياه «الخليج» خلال عام

الوسط – المحرر الدولي

سجلت قوائم حرس الحدود في المنطقة الشرقية، وفاة 21 شخصاً غرقاً في مياه الخليج العربي. في حين أنقذت فرقها 301 شخص من مختلف الأعمار والجنسيات، بمعدل 11 حالة إنقاذ بري، و290 بحري، خلال العام الماضي 1436هـ، بحسب ما ذكره المتحدث باسم حرس الحدود في الشرقية النقيب عمر الأكلبي ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الخميس (15 أكتوبر / تشرين الأول 2015).

وأوضح الأكلبي، في تصريح صحافي أمس، أن عدد المتسللين الذين تم إيقافهم بواسطة دوريات حرس الحدود بلغ 73 متسللاً، غالبيتهم من جنسيات آسيوية مختلفة. كما أحبطت الفرق حالتي تهريب، في حين أوقفت الدوريات البحرية 800 شخص، ارتكبوا مخالفات لأنظمة الصيد، و70 مركباً بحرياً، لمخالفتها لائحة الأمن والسلامة.

وأشار المتحدث باسم حرس الحدود في استعراضه التقرير السنوي للعام الماضي، للحالات التي باشرها حرس الحدود في الشرقية، إلى تراجع نسب الأرقام مقارنة بالأعوام الماضية، عازياً ذلك إلى «الخطط التطويرية والعملياتية، إضافة إلى الجهود الميدانية التي يبذلها رجال حرس الحدود في مختلف القطاعات والمراكز والوحدات، من خلال الأساليب الإلكترونية الحديثة التي تساعد في ضبط الشريط الحدودي، والتي يطبقها رجال حرس الحدود بكل اقتدار وأمانة؛ لمنع المتسللين والمهربين من إدخال الممنوعات بشتى أنواعها، والقبض على كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد ومقدراته، إضافةً إلى العمل التوعوي الذي قام به منسوبو حرس الحدود من ضباط وصف ضباط، ما كان له أثر إيجابي في رفع مستوى الوعي لدى المتنزهين ورواد الشواطئ».

ونوه النقيب الأكلبي، بدور نشاطات اللجنة النسائية للسلامة البحرية، التي تهتم بنشر الوعي بأهمية التقيد بإرشادات السلامة البحرية، والتعريف بمخاطر البحر على جميع المتنزهين من مختلف الأعمار، وزيادة نسبة الوعي للأسرة والمجتمع بصفة عامة، من خلال إقامة المحاضرات والإفادة من المناسبات المختلفة للقيام بحملات السلامة.

وأرجع الأكلبي حوادث الغرق إلى عوامل عدة، من أبرزها «عدم الوعي لدى المتنزهين بخطورة البحر، فهناك سواحل وشواطئ ممتدة على حدود المنطقة كافة، وبعضها غير صالح للسباحة وارتياد البحر»، معللاً ذلك بوجود «تيارات بحرية، إضافة إلى مناطق صخرية أو طينية. أما بالنسبة إلى المواقع المخصصة للسباحة؛ فيمكن حصر حالات الغرق فيها في عدم الالتزام في التعليمات المنظمة لها، أو تجاوز المنطقة والعلامات المحددة لنهاية المنطقة المخصصة للسباحة، إذ يشكل ذلك خطراً، وكذلك السباحة أثناء ارتفاع الأمواج، والسباحة ليلاً، وما قد تشكله من مخاطر التعرض لبعض أنواع الأسماك السامة والخطرة، إضافة إلى سباحة الأطفال من دون مرافق يجيد السباحة».

من جهة أخرى، أنقذت الدوريات البحرية في قطاع حرس الحدود في القطيف، مطلع الأسبوع الماضي، ستة أشخاص كانوا على متن قاربين في موقعين مختلفين تعطلا في عرض البحر، إذ قامت الفرق بتفتيشهم، والتأكد من أوراقهم الثبوتية. ولم يعثر على أي من الممنوعات أو المحرمات. وقدمت المساعدة لهم، وقطرهم إلى مراكز النزول. 



أضف تعليق