الإكوادور تخطف بوليفيا في الوقت القاتل وتحقق الفوز الثاني في تصفيات المونديال
كيتو - د ب أ
أفلت المنتخب الإكوادوري لكرة القدم من فخ التعادل السلبي مع ضيفه البوليفي وانتزع فوزا ثمينا ومتأخرا 2 / صفر عليه مساء أمس الثلثاء (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) في افتتاح مباريات الجولة الثانية من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا.
واستغل المنتخب الإكوادوري الدفعة المعنوية الهائلة التي نالها من الفوز على مضيفه الأرجنتيني 2 / صفر يوم الخميس الماضي في الجولة الأولى من التصفيات وانتزع الفوز الثاني له بالتغلب على ضيفه البوليفي بهدف متأخر ليلحق بالمنتخب البوليفي الهزيمة الثانية على التوالي في التصفيات بعد الهزيمة صفر / 2 على ملعبه أمام أوروجواي يوم الخميس الماضي.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم استمر التعادل قائما في الشوط الثاني حتى الدقيقة 81 التي شهدت هدف التقدم رغم تكثيف المنتخب الإكوادوري لهجومه.
وعاند الحظ المنتخب الإكوادوري في أكثر من محاولة هجومية خاصة الكرة القوية التي سددها البديل كازاريس في الدقيقة 78 وارتدت من القائم.
ولكن الضغط الإكوادوري أسفر أخيرا عن هدف التقدم في الدقيقة 81 إثر هجمة سريعة تبادل فيها كازاريس الكرة مع مايلر بولانيوس الذي خدع الدفاع البوليفي واستقبل الكرة خلف الدفاع ثم وضعها في المرمى بهدوء.
وفي الدقيقة الثالثة الأخيرة من الوقت بدل الضائع للمباراة ، حصل فيليبي كايسيدو على ضربة جزاء إثر عرقلته من قبل حارس المرمى البوليفي دانيال فاكا.
وسدد كايسيدو ضربة الجزاء بنفسه محرزا الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع ليكون الثاني له في التصفيات حتى الآن بعدما سجل هدفا في مباراة الأرجنتين الخميس الماضي.
ورفع المنتخب الإكوادوري رصيده إلى ست نقاط لينفرد بصدارة جدول التصفيات مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات هذه الجولة فيما تراجع المنتخب البوليفي للمركز العاشر الأخير في جدول التصفيات بلا رصيد من النقاط بعدما مني بالهزيمة الثانية على التوالي.
وعانى المنتخب الإكوادوري في مواجهة ضيفه البوليفي في هذه المباراة التي أقيمت في كيتو على ارتقاع 2800 فوق مستوى سطح البحر.
وتسببت برك المياه الكبيرة على أرضية الملعب نتيجة الأمطار في صعوبة تنفيذ الخطط والاستراتيجيات في الشوط الأول من المباراة.
وكان المنتخب الإكوادوري هو الأفضل في الشوط الأول ولكن الضيوف شكلوا بعض الخطورة على مرمى أصحاب الأرض.
وتلاعب الإكوادوري أنطونيو فالنسيا وزميله بولانيوس كثيرا بالدفاع البوليفي لكنهما فشلا في قيادة الفريق للتقدم في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني ، واصل المنتخب الإكوادوري تفوقه وضاعف من ضغطه الهجومي على الضيوف حتى أسفر هذا الضغط عن هدفي الفوز في الدقائق الأخيرة من المباراة.