العدد 4784 بتاريخ 12-10-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


دي خيا يقود الماتادور لإسقاط أوكرانيا وسلوفاكيا تحجز مقعدها في يورو

كييف - د ب أ

لحق المنتخب السلوفاكي لكرة القدم بركب المتأهلين إلى بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2016) اثر تغلبه على مضيفه منتخب لوكسمبورج 4 / 2 اليوم الاثنين في الجولة العاشرة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة بالتصفيات.

ويدين المنتخب السلوفاكي ببعض الفضل في تأهله المباشر إلى النهائيات للمنتخب الإسباني الذي تغلب على مضيفه الأوكراني 1 / صفر في مباراة أخرى بنفس المجموعة التي شهدت أمس الإثنين (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) أيضا تعادل المنتخبين البيلاروسي والمقدوني سلبيا.

ورفع المنتخب السلوفاكي رصيده إلى 22 نقطة لينفرد بالمركز الثاني في المجموعة بفارق خمس نقاط خلف نظيره الإسباني حامل اللقب الأوروبي والذي حسم تأهله للنهائيات قبل مباريات هذه الجولة.

وتراجع المنتخب الأوكراني للمركز الثالث بعدما تجمد رصيده عند 19 نقطة ليتأهل إلى الملحق الفاصل فيما رفع المنتخب البيلاروسي رصيده إلى 11 نقطة مقابل أربع نقاط لمقدونيا التي تقدمت للمركز الخامس بفارق الأهداف فقط أمام لوكسمبورج.

وحسم المنتخب السلوفاكي المباراة بشكل كبير في شوطها الأول حيث تقدم بثلاثة أهداف نظيفة سجلها ماريك هامشيك ووآدم نيمك وروبرت ماك في الدقائق 24 و29 و30 .

وفي الشوط الثاني، رد منتخب لوكسمبورج بهدفين متتاليين سجلهما ماريو ميتش ولارس جيرسون في الدقيقتين 61 و65 من ضربة جزاء قبل أن يحرز هامشيك هدفه الثاني وهو الرابع للفريق في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.

وفي كييف، أسقط المنتخب الأسباني مضيفه الأوكراني بهدف نظيف سجله ماريو جاسبار في الدقيقة 21 فيما أهدر زميله سيسك فابريجاس ضربة جزاء في الدقيقة 24 علما بأن مباراة اليوم كانت المباراة الدولية رقم 100 له مع الماتادور الأسباني.

واحتفل المدافع جاسبار بمشاركته الدولية الأولى مع المنتخب الأسباني وسجل هدف المباراة الوحيد اثر تمريرة متقنة من تياجو ألكانتارا ليترجم بها التفوق الواضح للمنتخب الأسباني في السيطرة على مجريات اللعب والاستحواذ على الكرة.

كما تألق حارس المرمى الأسباني ديفيد دي خيا نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي وتصدى لأكثر من تسديدة أوكرانية ليحافظ لفريقه على الفوز.

وسبق للمنتخب الأسباني أن أنهى مسيرته في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية في نسختي 2008 و2012 برصيد 27 نقطة أيضا من عشر مباريات وتوج بلقب البطولة في كل من المرتين.

وشهدت مباراة اليوم عودة سعيدة للمنتخب الأسباني إلى نفس الاستاد الذي أحرز عليه الفريق لقب يورو 2012 بعد التغلب على المنتخب الإيطالي 4 / صفر في المباراة النهائية وقتها.

وأجرى فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني تسعة تغييرات على التشكيلة الأساسية التي حقق بها الفوز الكبير 4 / صفر على منتخب لوكسمبورج يوم الجمعة الماضي في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات.

ونال دل بوسكي المكافأة من خلال الأداء النشيط والنابض بالحيوية من اللاعبين الشبان والوجوه الجديدة بالفريق مثل تياجو وإيسكو ونوليتو.

وقال المهاجم نوليتو "كان رائعا أن أبدأ المباراة ضم التشكيلة الأساسية للفريق. استمتعت بأدائي الليلة. كانت تجربة رائعة".

وكان أكثر اللاعبين الشبان تألقا هو الحارس دي خيا الذي استعل غرضه القوي بالتصدي لتسديدة من آرتيم كرافيتش ثم أتبعها بتصد آخر بقدمه لتسديدة من روسلان روتان قبل أن يحرز جاسبار هدف المباراة الوحيد للمنتخب الأسباني.

وحصل فابريجاس بعدها على ضربة جزاء نتيجة إعاقة من ألكسندر كوتشر داخل منطقة الجزاء ولكن فابريجاس أهدر الضربة حيث أبعدها الحارس الأوكراني أندري بياتوف فوق العارضة.

وسيطر المنتخب الأوكراني على مجريات اللعب في الشوط الثاني ، وكان بإمكانه التعادل ولكن دي خيا تصدى لجميع محاولات أصحاب الأرض ليؤكد أنه منافس قوي لحارس المرمى المخضرم إيكر كاسياس على حراسة عرين حامل اللقب في النهائيات التي تستضيفها فرنسا منتصف العام المقبل.



أضف تعليق