الدوسري تطالب بالتحقيق في شبهة "جسر سيف المحرق"
البسيتين - مجلس المحرق البلدي
حمّلت ممثل الدائرة السابعة في مجلس المحرق البلدي صباح الدوسري وزير الأشغال مسئولية تأخر جسر سيف المحرق، مطالبةً بإجراء تحقيق في شبهة إصدار تراخيص البناء من غير التزام المستثمر ببناء الجسر.
وقالت الدوسري إن ما يثير الاستغراب في الموضوع أن هناك صورة مشهورة لجلالة الملك حين عرض عليه القائمون على المشروع تصوراً مجسماً لمشروع المجمع، وكان الجسر المذكور من بين تفاصيل الصورة، وكنا استبشرنا خيراً. متسائلة "فكيف وافقت الوزارة على بدء العمل بدون الالتزام بهذا التفصيل شديد الأهمية، وكيف يتجرأ المعنيون على نقل صورة لجلالة الملك مغايرة للواقع؟".
وأضافت الدوسري أنها على مدار عدة شهور لم تيأس في محاولة إيصال صوت الأهالي القلقين من الاختناق المروري حول المجمع المذكور والذين بدؤوا في تلمّس المشكلة الكبيرة في الوصول إلى مناطقهم السكنية أو الشارع التجاري ولا سيما في فترة المناسبات وإجازات نهاية الأسبوع. وأوضحت أن الطريق الذي كان يُقطع في دقيقة واحدة أصبح يأخذ في بعض الأحيان 45 دقيقة كافية لتأخذك إلى رأس البر، لا سيما مع الاختناق الذي يصل أقصى مداه عند الدوار المؤدي للشارع التجاري فهنا تتفاقم المأساة ويكون الضحية الأولى هم الأهالي الذين يحتارون في كيفية الوصول إلى بيوتهم وصار المجمع عليهم نقمة وليس نعمة.
وذكرت ممثل عراد وحالتي النعيم والسلطة أن الجسر في غاية الأهمية لكي يمنع تزاحم الأهالي ومرتادي الشارع التجاري بمرتادي المجمع الذي بدأت الحركة إليه تشتد لا سيما مع افتتاح أغلب مرافقه، والآن لا يجني أهالي عراد من المجمع سوى الضغط النفسي والأسية.
وطالبت الدوسري من وزير الأشغال أن ينظر إلى أهالي عراد بعين الاحترام والجدية حتى لا تكون الحلول ترقيعية وقد تشل المشاريع تماماً بسبب مصالح قد تكون خاصة ولكنها لا تفيد الناس على المستوى العام بل تسهم في التضييق عليهم وخنقهم.