العدد 4783 بتاريخ 11-10-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


ترحيب إيراني بالحوار مع الخليجي

الوسط – المحرر الدولي

أكد مستشار المرشد الأعلى للشئون الدولية علي أكبر ولايتي في تصريح له حول الدعوة الأخيرة التي وجهها وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد إلى إيران للتباحث مع دول مجلس تعاون الخليجي، أكد أن إيران تسعى دوماً لكي تكون لها علاقات قريبة مع دول الجوار، ومنها الكويت، وترحب بأي حوار، لا سيما إذا كان مع الجوار، حيث إن الحلول لجميع المشكلات تكمن في الحوار والمباحثات الودية» ، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم الإثنين (12 أكتوبر / تشرين الأول 2015).

من ناحية أخرى، قال ولايتي لقناة "العالم" الإيرانية إن إيران تواصل التعاون العسكري مع روسيا وسوريا والعراق من أجل دحر الإرهاب في المنطقة، وترحب بالحوار مع دول الجوار.

وحول العمليات العسكرية الروسية على الأراضي السورية ومزاعم عن بدئها بعد سفر اللواء قاسم سليماني إلى موسكو، قال ولايتي «لم نفند التعاون والتشاور العسكري بين إيران وروسيا وسوريا والعراق، التشاور مستمر، لأن إيران وروسيا والعراق أصدقاء وحلفاء سوريا، وذلك منذ بدء الأزمة وتوافد الإرهابيين على سوريا بمساعدة الدول الأجنبية، خصوصاً الغربية وأميركا والصهاينة.. لقد اتفق على كسر حلقة المقاومة في وجه العدو الصهيوني، إذ كانت الحكومة السورية تمثل العمود الفقري في المقاومة، وانكسار الحكومة السورية سيفك عضد المقاومة، لذلك تكالب الجميع على الرئيس بشار الأسد الذي كان قد وقف وقفة رجل على خط المقاومة لكي يسقطوه، ولكن ولله الحمد أنهم أخفقوا في ذلك».

وحول انتقال العمليات العسكرية الروسية من سوريا إلى العراق، لفت وزير الخارجية الأسبق إلى أن ذلك يعود إلى إرادة الشعب العراقي.

وحول المبادرة الإيرانية لحل الأزمة السورية، صرّح ولايتي بأن «الجمهورية الإسلامية لن توافق على أي مبادرة لا تأخذ بها الحكومة السورية والرئيس الأسد». 



أضف تعليق



التعليقات 5
زائر 1 | وإن جنحوا للسلم فاجنحوا لهم 3:20 ص على بركات الله رد على تعليق
زائر 3 | خلصونا من النكفيريين .. 3:38 ص خلصونا من حثالة البشريه التكفيريين .. بعد ما تخلصون من ابادتهم في سوريا و العراق عليكم بدواعش الخليج نتمنى ان تلحقونهم بأقرانهم ليلأقو نفس المصير .. ترانا في الانتظار و على احر من الجمر .. رد على تعليق
زائر 4 | لا يلدغ المؤمن من جحر 221215244 مرة! 3:42 ص عندما جاء للرئاسة محمد خاتمي في عام 1997، تفائل الجميع في الخليج أن صفحة من العلاقات الإيرانية-الخليجية السيئة قد طويت، و فتحت صفحة جديدة. تم فتح السفارات و تبادلت الوفود الزيارات و عقدت الندوات و المؤتمرات. النتيجة كانت صفر. السياسات الخارجية لإيران كلها بيد المرشد و الحرس الثوري، و الرئيس المنتخب ما هو إلا ديكور (يكون منفتحا كخاتمي و روحاني متى أحست إيران بالضعف، و يكون متشددا و متعجرفا كنجاد متى أحست إيران بالقوة).
كما قال الوزير عادل الجبير، سنحكم على أفعال إيران لا على أقوالها! رد على تعليق
زائر 8 | لنرجع الى ويكيبديا السيد علي اكبر ولايتي 5:03 ص ونرى من يكون هذا المحنك السيد ولايتي ونقارن مع من ذكره زائر 4 في آخر سطر من تعليقه ، الفرق شاسع جدا ، عندما يتحدث شخص ذو حنكه سياسيه وشخص فقير سياسيا ودبلوماسيا ، لا مقارنه. رد على تعليق
زائر 9 | الحنكة السياسية هذه قرأتها في ويكيبيديا؟ 5:26 ص يعني مرجعيتك في الدنيا هي الويكيبيديا؟ زين أنا أقدر أدخل ويكيبيديا و أكتب عن أي شخص أنه عبقري و محنك سياسي! و أكتب عن آخر أنه دعلة و طمبحلة! و انت صدق عاد.
الويكيبيديا موسوعة حرة، و أغلب الظن أن اللي كتب عن ولايتي المقالة في الويكيبيديا شخص مقرب منه و من مصلحته أن يمدحه و يثني عليه.
كلمنا عن أنجازات ولايتي، وليس عما كتب عنه في الويكيبيديا! أحد إنجازاته أنه مطلوب على لائحة الإنتربول لضلوعه في تفجير بيونيس آيرس الذي أدى إلى مقتل 85 شخص و إصابة المئات!