ترحيب إيراني بالحوار مع الخليجي
الوسط – المحرر الدولي
أكد مستشار المرشد الأعلى للشئون الدولية علي أكبر ولايتي في تصريح له حول الدعوة الأخيرة التي وجهها وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد إلى إيران للتباحث مع دول مجلس تعاون الخليجي، أكد أن إيران تسعى دوماً لكي تكون لها علاقات قريبة مع دول الجوار، ومنها الكويت، وترحب بأي حوار، لا سيما إذا كان مع الجوار، حيث إن الحلول لجميع المشكلات تكمن في الحوار والمباحثات الودية» ، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم الإثنين (12 أكتوبر / تشرين الأول 2015).
من ناحية أخرى، قال ولايتي لقناة "العالم" الإيرانية إن إيران تواصل التعاون العسكري مع روسيا وسوريا والعراق من أجل دحر الإرهاب في المنطقة، وترحب بالحوار مع دول الجوار.
وحول العمليات العسكرية الروسية على الأراضي السورية ومزاعم عن بدئها بعد سفر اللواء قاسم سليماني إلى موسكو، قال ولايتي «لم نفند التعاون والتشاور العسكري بين إيران وروسيا وسوريا والعراق، التشاور مستمر، لأن إيران وروسيا والعراق أصدقاء وحلفاء سوريا، وذلك منذ بدء الأزمة وتوافد الإرهابيين على سوريا بمساعدة الدول الأجنبية، خصوصاً الغربية وأميركا والصهاينة.. لقد اتفق على كسر حلقة المقاومة في وجه العدو الصهيوني، إذ كانت الحكومة السورية تمثل العمود الفقري في المقاومة، وانكسار الحكومة السورية سيفك عضد المقاومة، لذلك تكالب الجميع على الرئيس بشار الأسد الذي كان قد وقف وقفة رجل على خط المقاومة لكي يسقطوه، ولكن ولله الحمد أنهم أخفقوا في ذلك».
وحول انتقال العمليات العسكرية الروسية من سوريا إلى العراق، لفت وزير الخارجية الأسبق إلى أن ذلك يعود إلى إرادة الشعب العراقي.
وحول المبادرة الإيرانية لحل الأزمة السورية، صرّح ولايتي بأن «الجمهورية الإسلامية لن توافق على أي مبادرة لا تأخذ بها الحكومة السورية والرئيس الأسد».