وزير شئون الإعلام: خطاب العاهل ترسيخ لنهج الإصلاح والتنمية وحقوق المواطنة
المنامة - بنا
أشاد وزير شئون الإعلام وشئون مجلسي الشورى والنواب عيسى الحمادي بالخطاب السامي لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لدى افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الرابع للمجلس الوطني، باعتباره ترسيخًا للنهج الوطني في الإصلاح السياسي ومواصلة مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يرتقي بالمستوى المعيشي للمواطنين باعتبارهم الثروة الحقيقية لهذا الوطن.
وأعرب الوزير عن فخره واعتزازه بالروح الوطنية الجامعة التي أبرزها الخطاب الملكي السامي وتجسدت في تجديد التوافق بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية بغرفتيها النواب والشورى على تكريس ثقافة الممارسة الديمقراطية وفقًا للدستور ومبادئ ميثاق العمل الوطني، والتي جعلت البحرين نموذجًا في احترام حقوق الإنسان، والتسامح والاعتدال والتعايش السلمي بين جميع الأديان والمذهب والثقافات والحضارات.
وأكد أن الكلمة السامية لجلالة الملك أمام المجلس الوطني هي خير دافع للحكومة الرشيدة على مواصلة إنجازاتها ومشروعاتها الإنمائية والخدمية لصالح المواطنين، في ظل توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وتمثل حافزًا لأعضاء السلطة التشريعية على مواصلة واجباتهم التشريعية والرقابية، والتعاون مع الحكومة في ترسيخ مشروع الإصلاح والتحديث الوطني.
وثمن المبادرة الملكية الكريمة بتخصيص يوم السابع عشر من ديسمبر/ كانون الأول للاحتفاء وتكريم شهداء الواجب الوطني، عرفانًا وتقديرًا لتضحياتهم في الذود عن أمن الوطن واستقراره، وبطولاتهم التاريخية في تثبيت الشرعية بالجمهورية اليمنية الشقيقة، والمشاركة الفاعلة مع قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل.
واختتم وزير شئون الإعلام وشئون مجلسي الشورى والنواب بيانه بتأكيد أهمية الخطاب الملكي السامي في تحديد أولويات التحرك الوطني على الساحتين الداخلية والخارجية عبر استمرارية المسيرة الديمقراطية والإصلاحية وترسيخ حقوق المواطنة في إطار التعاون بين السلطات، وصيانة الأمن والسلم الأهلي، ودفع مسيرة العمل الخليجي المشترك، ونصرة القضايا العربية والقومية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.