العدد 4779 بتاريخ 07-10-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


اختتام ملتقى الحوار التركي العربي بالدعوة للتصدي للتطرف والإرهاب

المنامة - بنا

دعا ملتقى الحوار التركي العربي إلى ضرورة تعميق الحوار بين الشعبين العربي والتركي إلى الإسهام في الحفاظ على أمن المنطقة والتصدي لكل أشكال التطرف والإرهاب، وأكد في بيانه الختامي عقب انتهاء أعماله، اليوم الخميس (8 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، أهمية دعوة الشخصيات العربية والتركية الفاعلة في مجتمعاتها للانخراط في الملتقى كأعضاء فخريين لدعم الملتقى من كل الجوانب.

كما دعا البيان الختامي الصحافة العربية والقنوات الفضائية إلى احتضان هذه الأفكار والدعوة إليها وإشراك أعضاء الملتقى في لقاءات مباشرة للتعريف بهذه الأفكار.

وحث الملتقى في بيانه الختامي جميع أعضاء الهيئتين العامة والتنفيذية على الإسهام الجاد في فعاليات الملتقى ونشر هذه الأفكار في المحافل التي ينتمون إليها، وإلى استخدام جميع التقنيات المتاحة للتعريف بأهداف الملتقى بما في ذلك إنشاء موقع الكتروني متميز باللغتين العربية والتركية.

كما أكد تكليف رئيسة المنظمة الدولية وأمينها العام للقيام بزيارات ميدانية للمحافل الدولية والاقليمية التي تقوم بدعوة الملتقى للاشتراك في ندواتها ومحاضراتها ، كما أقر الملتقى اجتماع الهيئة التنفيذية للمنظمة في شهر ديسمبر 2015 في مدينة اسطنبول، وذلك لمناقشة تطبيق هذه القرارات والمضي بهذه الفعاليات.

كما دعا الملتقى إلى تمويل وإصدار كتب مشتركة عربية تركية، وترجمة الكتب المماثلة بمساهمة كبار الباحثين لدعم هذه الفكرة، وإلى تكليف الهيئة التنفيذية لإجراء الدراسات والتحضيرات اللازمة لفتح مكاتب اتصال وتواصل لتسريع وتوسيع وتركيز أعمال التنسيق مع الجانب العربي.

وافق الملتقى على تعميد الهيئة التنفيذية لعقد اتفاقيات تعاون مع المجموعات العربية والتركية الفاعلة والتي تشارك الملتقى نفس الأفكار والمفاهيم الحضارية.

كما حث الملتقى في بيانه الختامي الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لاحتضان ندوة فكرية يعد لها بشكل جيد لبحث العلاقات التركية الخليجية في وقت لاحق. وأكد الحاضرون من الجانبين العربي والتركي في البيان الختامي إنهم لايمثلون أي جهة ويعبرون عن آرائهم وأفكارهم بكل استقلالية، كما أكدوا إنهم غير معنيين بالتوجهات السياسية والايديولوجية، داعين كل اللذين يؤمنون بأحقية الشعوب في حياة حرة كريمة أن يدعموا هذا التوجه الجاد.

وكان الملتقى قد عقد جلسات حوارية على مدى يومين بفندق سوفتيل الزلاق تضمنت التركيز على مواطن القوة في العلاقات العربية التركية، والاستفادة من هذه العلاقات لتحقيق التضافر والتكاتف بين الدول العربية وتركيا، وتوصيل صوت الملتقى إلى صناع القرار.

وكان ملتقى الحوار التركي العربي الذي نظمته منظمة الحوار التركي العربي الدولية قد بدأ أعماله أمس (الأربعاء) بفندق سوفتيل الزلاق واستمر حتى اليوم (الخميس)، ويهدف إلى إقامة جبهة إقليمية بين البلدان العربية وتركيا قائمة على أساس تاريخي وجغرافي، والعمل على التقريب بين وجهات نظر الجانبين العربي والتركي للوصول للمستوى الأمثل في علاقاتهما.

 



أضف تعليق