أول مدرسة في الأردن تستخدم نظام الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة الكهربائية
شاهد الصور... مدرسة البحرين في محافظة اربد بالاردن للاجئين السوريين
ضاحية السيف - المؤسسة الخيرية الملكية
"إن العلاقة الاردنية البحرينية ليست مقصورة على جانب تعليمي وإنما تمتد لتعاون اقتصادي وثقافي واجتماعي وسياسي" هكذا كانت كلمات نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم بالمملكة الأردنية الهاشمية محمد الذنيبات تزامنا مع افتتاح مدرسة البحرين في محافظة اربد للاجئين السوريين، ويضيف الذينبات: إن التعاون لإنشاء المدرسة لم يكن طارئا وانما يعكس عمق العلاقة التاريخية التي تربط المملكتين الاردنية الهاشمية والبحرين لافتا الى ان البحرين من اوائل الدول التي بدأت حركة انشاء المدراس فيها منذ سنوات طويلة. وأنه لا غرابة على مملكة انتشرت فيها المعالم التاريخية والثقافية والاجتماعية والحركة التعليمية وفق قواعد واسس متميزة، ان تمتد نحو الخارج لتمد يد العون في مجالات انشاء المدارس مثمنا تبرعها لإنشاء هذه المدرسة التي تعد صرحا علميا.
فبتوجيه كريم من الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتحت رعاية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ، واستكمالاً لجهود مملكة البحرين في دعم الأشقاء السوريين وتوفير فرص التعليم النظامي لهم، من افتتح الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد مدرسة البحرين في محافظة إربد وتحديداً في منطقة الشيخ خليل بمحافظة أربد بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ، حيث تشرف على المدرسة الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في الأردن.
هذه المدرسة صرح علمي يشمل على 20 غرفة صفية ومكتبة ومختبر علوم ومختبرين للحاسوب واستراحة معلمين بالإضافة إلى مرافق وساحات بمساحة 2835 متر مربع. تهدف إلى سد احتياجات الأشقاء السوريين خارج المخيمات، لتخفيف الضغط على وزارة التربية والتعليم الأردنية، حتى تستمر عجلة التعليم للأشقاء السوريين رغم الظروف الأليمة التي يمرون بها، حيث خصصت هذه المدرسة للإناث من المرحلة الإعدادية ( من الصف السابع حتى العاشر) وبقدرة استيعابية تتراوح ب 665 طالبة، ومختبران للحاسب الآلي ومختبر العلوم و مكاتب للهيئة الإدارية، مكاتب للهيئة التعليمية، مركز لمصادر التعلم، مرافق رياضية. وتستوعب 1600 طالب خلال الفترتين الصباحية والمسائية، كما تعتبر تعتبر المدرسة بيئة تعليمية آمنة ونموذجية للطلبة الأردنيين والسوريين، حيث تم العمل على استخدام التكنلوجيا الحديثة في توفير الكهرباء ومزودة بنظام تدفئة عالي الجودة باستخدام الطاقة الشمسية ضماناً لتوفير بيئة مناسبة للطلاب، لتكون أول مدرسة في المملكة الأردنية الهاشمية تستخدم نظام الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة الكهربائية.