فاطمة بو حسن تنسج بأناملها الطرية أجمل "كروشيه"
الوسط- محرر جيل الديجيتال
فاطمة... ابنة الاثني عشر ربيعا، أخذت تشق طريق مستقبلها مبكرا عبر محاورة الخيط والإبرة (كروشيه)، لتنسج لنا بأناملها الطرية أشكالا جميلة ومتنوعة تنبئ بميلاد ما يمكن أن نطلق عليه مسمى "فنانة". كاميرا "جيل الديجيتال كانت لها وقفة مع فاطمة، فكان هذا الحوار:
- هل لنا أن نتعرف أكثر على فاطمة؟
• اسمي فاطمة جعفر جاسم بوحسن، وأنا من قرية كرزكان وأسكن الآن في قرية المالكية، وأدرس في مدرسة عالي الإعدادية للبنات في الصف الثاني الإعدادي.
- متى بدأتِ عمل الكروشيه؟ وكيف كانت البداية؟
• بدأته قبل أكثر من عام وتحديدا عندما كنت في الصف السادس، فقد كانت لي زميلة تمارس هذه الهواية فأحببت ممارستها من خلالها.
- وكيف هي أسعار الأدوات ومواد العمل؟
• هي رخيصة الثمن نسبيا لذلك فأنا في الغالب أوفر قيمتها من مصروفي اليومي.
- هل يوجد في عائلتك من يتقن نفس هوايتك؟
• معظم أفراد عائلتي بارعون في مجالات مختلفة، فأعمامي منهم الرسام ومنهم الخطاط ومنهم القاص ووالدي شاعر، ولدينا في العائلة من برع في فن الإخراج، وبنات أعمامي منهن رسامات ماهرات، فأنا لست استثناء.
- ما هو تفكير فاطمة المستقبلي؟
• حلمي البعيد هو أن أتوسع في هذه الهواية وأن يصبح لي مشروعي التجاري الخاص مستقبلا بمشاركة زميلتي، أما خططي القريبة فهي فتح صف في منزلي لتعليم الصغيرات عمل الكروشيه في العطلة الصيفية.
- هل من كلمة أخيرة؟
• أشكر "جيل الديجيتال" على استضافتي وأعدهم أن أصبح اسما بحرينيا بارزا في المستقبل إن شاء الله.