"اللجان الأولمبية" تمنح اللجنة المنظمة حقوق النقل التلفزيوني ورعاية "عربية السيدات" الثالثة
الوسط - المحرر الرياضي
وقعت اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات الشارقة 2016 اليوم الأربعاء (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) اتفاقية مع اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، نصت على حصول اللجنة المنظمة العليا، على كافة حقوق بيع الرعاية والإعلان والتسويق والنقل التلفزيوني لألعاب النسخة الثالثة من الدورة وعوائدها، وذلك تقديراً من اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، لما تقدمه إدارة رياضة المرأة في نادي سيدات الشارقة تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، رئيس نادي سيدات الشارقة، من جهود كبيرة لدعم برامج اتحاد اللجان الأولمبية، وتطوير رياضة المرأة العربية.
وقع الإتفاقية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر بن سعود بن عبد العزيز، رئيس المجلس الرياضي العربي، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، والشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، بحضور سعادة الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة، رئيس لجنة الإشراف والمتابعة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، ، وسعادة ندى عسكر النقبي، رئيس اللجنة التنفيذية – مدير الدورة العربية دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات – عضو لجنة الإشراف والمتابعة، وخالد آل حسين، عضو لجنة الإشراف والمتابعة – ممثل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وسعد بن صالح السفياني،عضو لجنة الإشراف والمتابعة، وحمدة الشامسي، ممثل اللجنة الأولمبية الوطنية، ورؤساء اللجان الإدارية للدورة، وممثلي وسائل الإعلام.
وبموجب الإتفاقية التي وقعت في نادي سيدات الشارقة خلال الاجتماع الثاني للجنة المتابعة والإشراف لدورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات-الشارقة 2016، تتحمل اللجنة المنظمة العليا تكاليف كافة اللجان الأساسية المشرفة على الدورة من إقامة وإعاشة وتنقلات وتذاكر طيران ومصاريف.
ونصت الاتفاقية على تعهد اتحاد اللجان الأولمبية بمنح كافة حقوق الرعاية والتسويق، بكافة أنواعه إلى اللجنة المنظمة العليا، كما يتكفل اتحاد اللجان، بتوفير كل الإمكانات التي تساعد في نجاح الدورة، ومنها تشكيل اللجان الأساسية للدورة، حسب اللائحة العامة لها.
وتعتبر هذه الاتفاقية ركيزة أساسية للعمل المشترك، والمنظم بين اتحاد اللجان، وبين اللجنة المنظمة العليا، للعمل على نجاح الدورة في نسختها الثالثة، والتي من المتوقع أن يشارك فيها أعداد كبيرة من اللاعبات من مختلف الدول العربية.
وأشاد اتحاد اللجان واللجنة المنظمة، بالجهود المبذولة في إدارة رياضة المرأة في نادي سيدات الشارقة، والدور الكبير الواضح في الرقي والابداع الرياضي، وتطوير رياضة المرأة العربية بصفة عامة، ورياضة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة بصفة خاصة.
وفي كلمة له خلال الاجتماع قال صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر بن سعود بن عبد العزيز، رئيس المجلس الرياضي العربي، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية أشاد بالدور الكبير التي تقوم به إمارة الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لدعم رياضة المرأة العربية، كما أثنى على الرعاية الكريمة لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة، مؤكداً أن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات ما كانت لتحقق النتائج المبهرة من النواحي التنظيمة والمشاركة.
وشكر الأمير طلال بن بدر كافة اللجان العاملة على جهودهم الكبيرة والاحترافية التي بذلوها خلال الدورتين السابقتين وما أثمرته من نجاحات كبيرة ومبهرة للجميع، ودعا الجميع إلى مواصل العمل للارتقاء بالدورة إلى مصاف الدورات والبطولات العالمية، خصوصاً في ظل الدعم الكبير التي تجظى به الدورة من دعم ورعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، وقرينة سموه سمو الشيخة جواهر القاسمي.
بدورها ثمنت الشيخة حياة بنت عبد عبد العزيز آل خليفة، رئيس لجنة الإشراف والمتابعة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التعاون الكبير بين اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، واللجنة العليا المنظمة للدورة، وقالت "استطاعات دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات تحقيق نجاحات هامة ليست فقط على مستوى المنافسات وانما نجاحات تسجل لمسيرة رياضة المرأة العربية بشكل عام، هذا النجاحات كان لجميع العاملين دور كبير في تحقيقها لكن الفضل الأكبر في انطلاق الدورة واستمراريتها وتحفيز العاملين لبذل جهود مضاعفة يأتي من لدن قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي"
اعتماد شعار الدورة
من جهته أعلن الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، عن اعتماد شعار النسخة الثالثة لدورة الألعاب للأندية العربية وهو "العالم ملعبِك ... شاركوها لحظات الفوز".
وقال: "لقد أردنا من شعار هذه النسخة أن تشكل حافزاً للمشاركات في منافسات الدورة من خلال اطلاق خيالها نحو طموحات تستطيع كل لاعبة عربية أن تصل بها ليس فقط على مستوى الوطن العربي بل العالم أجمع، وأيضاً حافزاً داعماً لاستقطاب الجماهير من النساء والرجال لتشجيع الفتيات المشاركات في مختلف المنافسات ودعمهم لهن في لحظات الفوز".
وتوجه خالد بن أحمد القاسمي بالشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر بن سعود بن عبد العزيز، رئيس المجلس الرياضي العربي، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، والشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة، رئيس لجنة الإشراف والمتابعة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات على دعمهما المتواصل لإنجاح دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات.
كما نقل تحيات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة، إلى رؤساء وأعضاء لجنة الإشراف والمتابعة، وتأكيد سموها على مواصلة دعمها لتطوير وتعزيز رياضة المرأة العربية، ورفع مستوى الدورة.
وقال: "أكثر ما يسعدني خلال العمل على هذه الدورة، وفي لقائنا هذا أيضاً، هو رؤية هذا الكم الرائع من الرجال العرب الداعمين قولاً وفعلاً لتطوير واقع رياضة المرأة في الوطن العربي، وتعزيز مكانة الرياضة لدى أخواتنا من كافة الأقطار العربية، وأيضاُ لا ننسى الدعم الأول والكبير من السيدات اللواتي قدمن الكثير لمواصلة المسيرة وتحقيق النجاح".
وتابع: " هدفنا أن نرتقي أكثر بمستوى الدورة من الناحية التنظيمية والفنية والجماهيرية أيضاً، نرتقي بالدورة بما يليق بسيدات الوطن العربي، بما يليق بحضورهم في أنفسنا وقلوبنا، بما يليق بمكانتهم في وطننا، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، وهذا لن يتم إلا بتعاوننا جميعاً، ويإيمان صادق منا بأن المرأة العربية تستحق أن تكون رائدة ومتميزة في ساحة الرياضة العالمية".
كأس الدورة للمرة الأولى
من جهتها أشادت ندى النقبي رئيس اللجنة التنفيذية ومدير دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، بهذه الاتفاقية، مؤكدة أنها تصب في مصلحة الدورة العربية، وتساهم في إنجاحها بالصورة المطلوبة، مشيرة إلى أن كل الجهود تنصب في تقديم نسخة استثنائية، بعد النجاح الكبير الذي حظيت به أول نسختين، والذي تبلور على أرض الواقع في النسخة الثانية العام الماضي.
وتحدثت النقبي عن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، مشيرة إلى أن النسخة الثانية شهدت مشاركة 13 دولة من 54 نادي، وهو ما يعكس حجم الاهتمام الكبير، والمتزايد بهذه الدورة في منطقتنا العربية.
وقالت: "النتائج الإيجابية التي حققتها الدورة في النسختين الماضيتين، وما نسعى إلى تحقيقه في النسخة الثالثة، ما هو إلا بدايات فقط لما تتطلع إليه سمو الشيخة جواهر القاسمي لمزيد من التقدم والارتقاء بمستوى كفاءة وطموح المرأة العربية في الرياضة، فهي تؤمن بأن المرأة العربية تستطيع الوصول إلى العالمية في هذا المجال، وبأنها تستحق أن تلقى كل الدعم والتشجيع لتحقيق هذا الحلم".
وأضافت: "لقد قطعنا خطوات جيدة في طريق التحضيرات والاستعدادات، لإنطلاق النسخة الثالثة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات في فبراير المقبل، ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر إلى رؤساء وأعضاء اللجان العاملة، واتحادات الألعاب المشاركة في الدورة على تجاوبهم الكبير مع اللجنة المنظمة العليا، ومع إدارة رياضة المرأة، وسرعة استجابتهم، ما أسهم في سير العمل بالشكل المطلوب".
وكشفت النقبي عن مستجدات الدورة العربية، وقالت: "لقد تم فتح باب التسجيل في الدورة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي منذ 17 سبتمبر الماضي من خلال الموقع الالكتروني (www.awst.ae)، كما تم وضع قائمة ضيوف الدورة العربية وآلية دعوتهم، بينما سيتم المشاركة في مؤتمر القانون الرياضي في مدينة مراكش المغربية في الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر المقبل".
5 دول تؤكد مشاركتها حتى الآن
أما أبرز المستجدات التي كشفت عنه النقبي هو تخصيص كأس لبطل دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات للمرة الأولى، موضحة: "تم اقتراح اضافة شيء جديد للدورة يحمس، ويشجع اللجان الأولمبية في الدول العربية، على المشاركة في الدورة بأكبر عدد من الأندية واللاعبات من مختلف أنحاء الوطن العربي، إذ سيتم منح الكأس للجنة الأولمبية في الدولة الفائزة بكأس الدورة، وذلك بسبب أن اللجان الأولمبية، هي من تعطي الموافقة للأندية على المشاركة في الدورة".
وأشارت النقبي إلى أنه حتى الأن تم تأكيد مشاركة 5 دول خلال فترة وجيزة من فتح باب التسجيل قبل أسبوعين، وقالت: "تأكد مشاركة ليبيا في 5 لعبات، وهي كرة الطاولة، الرماية، ألعاب القوى، المبارزة، القوس والسهم، والجمهورية اليمنية في 7 لعبات، وهي الفروسية، الكرة الطائرة، القوس والسهم، ألعاب القوى، الرماية، كرة الطاولة، المبارزة، والمملكة الأردنية الهاشمية في لعبة واحدة الكرة الطائرة، ودولة الكويت، في 4 لعبات كرة السلة، والكرة الطائرة، وكرة الطاولة، وألعاب القوى، ودولة الإمارات العربية المتحدة، من نادي الوصل الذي سيشارك في الكرة الطائرة، ونادي النصر الذي سيشارك في كرة السلة".
وقام صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر والشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة يرافقهم الشيخ خالد بن أحمد القاسمي وندى النقبي بجولة في إدارة رياضة المرأة بنادي سيدات الشارقة اطلعوا خلال على ما يقدمه النادي من مرافق وخدمات تساهم في تعزيز وتشجيع المرأة في المجنمع الإماراتي على ممارسة الرياضة.
يذكر أن انطلاقة دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات جاءت بعد أن نظم نادي سيدات الشارقة، وهو إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة سلسلة من الدورات الرياضية الناجحة تحت عنوان "منافسات دول الخليج"، والتي حظيت بمشاركة كبيرة من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وأيضاً بعد إصدار قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، في العام 2008 قراراً بتأسيس إدارة جديدة تحت مسمى إدارة رياضة المرأة.
ونتيجة للنجاحات الكبيرة التي حققتها دورات "منافسات دول الخليج" وجهت سمو الشيخة جواهر القاسمي بتحويلها إلى بطولة عربية تنظم كل عامين بهدف الارتقاء بالرياضة النسوية في المنطقة العربية، من خلال فتح باب المشاركة أمام جميع الدول العربية، وكانت هذه الرؤية نقطة الانطلاق الأولى لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي أُقيمت في العام 2012، والدورة الثانية في 2014.