شاهد الصور...تماسيح النيل تستقر في القطيف شرق السعودية
الوسط - محرر المنوعات
بين هجوم وصد يعيش الشاب محمد المؤمن، مع تمساحه النيلي الذي رباه منذ أن كان عمره شهراً، حتى وصل طوله إلى 1.79 متر، وبذل جهداً كبيراً لترويضه وتدريبه على بعض المهارات لتقديمها في بعض العروض ، وفق ما نقلت صحيفة الشرق السعودية اليوم الأربعاء (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2015).
وقالت الصحيفة أن الشاب محمد، وهو من سكان قرية الآجام غرب القطيف، قال عن تمساحه لـ «الشرق»: «هو من نوعية التماسيح الشرسة التي لا تُروَّض بسهولة ولكني مع ذلك أحبه، وهو فريد من نوعه، وقليل الأمراض، ولا أنوي بيعه مهما غلا ثمنه، فبعد أن صحبته سنوات أجد من الصعوبة بمكان التخلي عنه».
وأضاف أنه هيَّأ لتمساحه بيئة مناسبة للعيش في إحدى المزارع، ويوفر له يومياً ما يحتاج من لحوم حمراء ودجاج أحياناً، لافتاً إلى أن التمساح يخلد للبيات في فصل الشتاء ولا يتحرك؛ لذلك يضع له كشافاً حرارياً «خلية ضوئية» لكي يحافظ على حرارة جسمه.
وقال إن التماسيح صبورة جداً، وتحس معها بروح المغامرة لأنك تملك مخلوقاً استثنائياً، ولكنه لا ينصح أحداً بالتعامل معها عن قرب، حتى يكون محترفاً في هذا المجال، فهي تحتاج إلى تعامل حذر وتركيز دائم.
وعن نظرة الناس إلى التمساح، قال المؤمن: الناس بالطبع تخشى التماسيح، وترى في عينيها نظرة الاستغراب في أي استعراض نقوم به، ومن المعلومات التي يستغرب منها الناس أن التمساح يبدل جلده مثل الأفاعي.