وزير الداخلية الألماني: طلب استضافة الأولمبياد أهم من يورو 2024
برلين - د ب أ
قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير إن ألمانيا قادرة على استضافة كأس الأمم لأوروبية لكرة القدم (يورو 2024) ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في هامبورغ بعدها بأسابيع قليلة، لكنه أشار إلى أن طلب استضافة الأولمبياد هو الأكثر أهمية.
وأضاف دي ميزير في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "يمكننا تنظيم الحدثين. لا أعتقد أن أحدهما يعوق الآخر. ولكن إذا كان علي اختيار الأكثر أهمية منهما، سأقول إنه طلب استضافة الأولمبياد".
وتسعى ألمانيا لاستضافة الحدثين وتعد مرشحة قوية للفوز بحق استضافة يورو 2024.
أما طلب هامبورغ لاستضافة الأولمبياد في العام نفسه فيتوقف أولا على استفتاء شعبي يجرى في 29 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ثم تصويت اللجنة الأولمبية الدولية في العام 2017.
وستتنافس هامبورغ، في حالة موافقة الجماهير من خلال الاستفتاء، على استضافة الأولمبياد مع لوس أنجليس وباريس وروما وبودابست.
وأبدى عدد من أبرز مسؤولي الرياضة، من بينهم توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، ثقتهم في قدرة ألمانيا على استضافة كلا الحدثين.
ويرى دي ميزير، الذي تضم حقيبته الوزارية ملف الرياضة، أن هامبورغ لديها فرصة "جيدة" على رغم قوة منافسيها، وأضاف "هامبورغ لديها ملف قوي لطلب الاستضافة. نحن بحاجة إلى تفادي الخوف. لا يمكن القول إننا نتقدم بالطلب فقط إذا كان المنافسون ضعفاء".
وتدعم الحكومة الألمانية ملف هامبورغ لطلب استضافة الأولمبياد بمبلغ عشرة ملايين يورو (11.2 مليون دولار)، ويتوقع دي ميزير أن الاستفتاء لن يعارض التقدم بالملف مثلما حدث من قبل وأوقف تقدم ميونيخ بطلب استضافة أولمبياد 2022 الشتوي. وقال دي ميزير "أتمنى تأييدا كبيرا".
وتتوقف نتيجة الاستفتاء بشكل كبير على الجانب المالي، وسيعرض أولاف شولز عمدة هامبورج الأرقام غدا الخميس خلال مؤتمر صحافي، وجهت الدعوة إليه اليوم الأربعاء (7 أكتوبر/تشرين الأول 2015).
وقال مسؤول الرياضة بالحكومة المحلية كريستوف هولشتاين: "إننا نجري الحسابات بدقة وعلى مدى بعيد لتفادي الخطأ الذي ينجم عن التعجل".
وتعتزم هامبورغ تشييد الاستاد الأولمبي ومنشآت أساسية أخرى وكذلك القرية الأولمبية على جزيرة تقع في نهر إليه بالقرب من وسط المدينة.
وستتسع تلك المنطقة لإسكان 17 ألف شخص على المدى البعيد كما ستوفر سبعة ألاف فرصة عمل.
كذلك سيجرى فتح موقع إقامة منافسات السباحة أمام الجمهور بعد نهاية الأولمبياد، وتحويل الساحة الأولمبية الرئيسية إلى مرفأ للسفن.