نصري لا ينوي العودة لمنتخب فرنسا حتى لو تولى والده تدريبه
باريس - رويترز
اعترف لاعب وسط مانشستر سيتي سمير نصري أن قرار مدرب فرنسا ديدييه ديشان باستبعاده من تشكيلة بلاده بكأس العالم الماضية أثر فيه بشكل كبير لدرجة أنه من غير المرجح أن يعود للعب في فرنسا بعد انتهاء مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأبلغ نصري - الذي يرتبط بعقد مع سيتي حتى 2019 - محطة كانال بلوس التلفزيونية أنه يرحب بفكرة اللعب في الولايات المتحدة بعد انتهاء مشواره في إنجلترا بينما أكد أنه لن يلعب مجددا مع فرنسا.
وأعلن نصري (28 عاما) اعتزاله اللعب الدولي مع فرنسا في أغسطس/آب من العام الماضي بعد استبعاده من تشكيلة بلاده في كأس العالم 2014 وأصر على أنه يشعر بالسعادة بشأن هذا القرار.
وقال نصري للتلفزيون الفرنسي: "حتى لو تولى والدي مسؤولية تدريب الفريق فلن أعود. عانيت كثيرا مع المنتخب الوطني".
وأضاف "الأزمة الحقيقية حدثت في 2012 فكنت أريد التوقف لكن والدي قال إنه ينبغي علي اللعب في كأس العالم. في البداية كان هذا حلما".
وأضاف "لكن أن أغيب عن كأس العالم في الوقت الذي كنت أعتقد فيه أن مستواي كان جيدا بالشكل الكافي فهذا دمر الموقف".
وتابع: "لا أرى نفسي سأعود للعب في الدوري الفرنسي. أحب الدوري الإنجليزي وأحب حياتي في إنجلترا. أرى نفسي ألعب في الدوري الأميركي لاكتشاف أشياء جديدة بدلا من العودة إلى فرنسا".
وسبق لديشان أن أكد عدم شعوره بأي ندم على استبعاد نصري.
وقال ديشان الشهر الماضي "منذ لحظة عدم اختياري له في كأس العالم كنت أعرف أنه لن يشعر بالسعادة لكني قبلت تحمل مسؤولية قراري. لا أرى سببا يجعلني أعيد النظر في موقفي مما حدث".