«الداخلية الكويتية»: لن نسمح بأي مظاهر لعاشوراء خارج نطاق الحسينيات

الوسط - المحرر السياسي

جددت وزارة الداخلية الكويتية تحذيرها من أنها لن تسمح بأي مظاهر خارج نطاق الحسينيات مع اقتراب شهر محرم ومناسبة عاشوراء، حيث دعا وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد إلى «الالتزام بالحقوق والواجبات وعدم الخروج عن العادات والتقاليد الأصيلة»، مركزاً على تشكيل فرق عملياتية متحركة من القطاعات الأمنية الميدانية بهدف التواجد والتعامل الفوري والمباشر مع أي فرضيات أمنية على أرض الواقع، حسبما نقلت صحيفة الراي الكويتية في عددها الصادر اليوم الأربعاء (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) .

وترأس الفهد أمس اجتماعاً مع وكلاء وزارة الداخلية المساعدين للقطاعات الميدانية وكبار قيادات فريق العمليات الأمنية الميدانية، ضم وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الخاص اللواء محمود الدوسري، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالله المهنا، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ، ومدير عام الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة اللواء علي ماضي، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل الحشاش، ومن الأمن الوقائي العقيد وليد الشريعان، حيث نقل لهم تحيات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، وتقديره للجهود التي تبذل من جانبهم خلال الفترة الأخيرة وخلال شهر محرم، وتأكيده على أهمية الدور الذي تقوم به أجهزة الأمن في الحفاظ على المصالح لأمن واستقرار الوطن والتي اتسمت بدقة ورقي الأداء مع المواطنين والمقيمين والتي لاقت التقدير من الجميع.

وقد استعرض الفريق الفهد مع فريق العمليات الميدانية الخطط والإجراءات الأمنية لشهر محرم لتأمين الحسينيات، مؤكداً «الحرص على النظام العام وعلى أن تتم حركة الشارع أمام الحسينيات بكل انسيابية وسلاسة. وشدد على الانتباه واليقظة والحذر من جانب قوة الشرطة»، ومركزاً على أن «مصلحة أمن الوطن تتطلب التعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية وعلى تحقيق التجاوب المنشود من جانب مرتادي الحسينيات».

وحث الفهد على «أن تلتزم قوة الشرطة بالضبط والربط والانضباط»، مشدداً على أنه لن يسمح لأحد العبث بالأمن لا حالياً ولا مستقبلاً ولا مجال للتهاون فيه، داعياً إلى التواجد الأمني المنظم والمدروس من الناحية العملية مؤيداً بدعم مروري في ظل الإشراف المتكامل من القطاعات الميدانية المتحركة.

وشدد على «أهمية العنصر البشري وجهوزيته للتعامل مع أي احداثيات طارئة وضرورة تميزه باليقظة والجهوزية بالنظر إلى التطورات الأمنية في المنطقة، وضرورة الحيطة والحذر ومتابعة أي تحركات أو تصرفات غير مسؤولة ومواجهتها بكل شدة وحزم والعمل على تطبيق القانون دون تفرقة»..

وأكد على «ضرورة الظهور بالمظهر اللائق لرجل الشرطة والتعامل الحضاري مع المواطنين والمقيمين متمنياً لهم التوفيق في عملهم وأن يضعوا نصب أعينهم أمن وأمان الكويت، مؤكداً أنها أمانة في الأعناق».

وتوجه وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، بعدد من الملاحظات والتوجيهات لاستكمال الصورة العامة للإجراءات الأمنية المقررة وتطبيقها على خير وجه.

تنسيق صحي- أمني لتغطية الحسينيات طبياً

قال وكيل وزارة الصحة المساعد لشئون الخدمات الطبية المساندة جمال الحربي إن الوزارة، ممثلة بإدارة الطوارئ الطبية، نسقت مع وزارة الداخلية في موضوع التغطية الطبية للحسينيات خلال شهر محرم القادم.

وذكر الحربي في تصريح صحافي أنه «بعد حضور اجتماعات وزارة الداخلية تم التنسيق لتفعيل خطة الطوارئ في الوزارة ووضع جميع الطواقم الفنية والطبية على الاستعداد وفرز مسؤولين مواقع بالتعاون مع القادة الأمنيين من وزارة الداخلية في جميع المحافظات». وأكد أنه «سيتم تجهيز غرفة الطوارئ المركزية وغرفة العمليات باستعداد كامل، إضافة إلى استعداد مركز ونقاط الإسعاف وعددها 54 خلال هذه الفترة وتجهيز واستعداد المستشفيات في حالة حصول أي طارئ».

وأشاد الحربي بجهود وزارة الداخلية وجهود جميع فنيي الطوارئ الطبية والطواقم الطبية.