العدد 4777 بتاريخ 05-10-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وزير الخارجية الكويتي: دول الخليج مستعدة للحوار مع إيران

الكويت - كونا

قال رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير، اليوم الثلثاء (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، تطرق فيه إلى العلاقات الخليجية الإيرانية: "نحن على استعداد أن نبدأ حواراً مع إيران يقوم على المبادئ الأساسية ودائماً نحن في دول مجلس التعاون نجد هناك قواعد للتعاون مع الجارة إيران، ونتمنى أن نبدأ هذا الحوار من أجل أمن واستقرار المنطقة".

وأضاف "نحن مازلنا في دول مجلس التعاون نناشد الجارة إيران أن تعمل وفق القواعد الدولية ومستعدون لفتح حوار مع إيران وعليها أن تعمل وفق المبادئ الأساسية في ميثاق الأمم المتحدة وعدم التدخل في الشئون الداخلية لدول المنطقة والالتزام بحسن الجوار".

وأكد الصباح المكانة التي تتمتع بها ألمانيا "كأهم شريك اقتصادي للكويت وما تحتله الاستثمارات الكويتية من موقع بارز في قائمة المستثمرين في ألمانيا حيث بلغت استثمارات دولة الكويت ما قيمته 705ر17 مليار دولار ونتطلع الى زيادتها مستقبلا".

وأعرب عن ترحيبه بالاستثمارات الألمانية في دولة الكويت وتشجيع المزيد منها للدخول في السوق الكويتي والاستفادة من التسهيلات والمميزات التي تقدم للمستثمر الأجنبي.

وقال ان جلسة المباحثات الثنائية التي عقدتها مع نظيره الألماني كانت "معمقة ومثمرة" تناولت مختلف المواضيع الرامية إلى تطوير آليات التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين في كل المجالات ولاسيما في المجال الاقتصادي والتجاري والذي يشكل حجر الزاوية في العلاقات بين البلدين.

وأعرب عن السعادة للبعد الاستراتيجي الذي وصلت إليه العلاقات العسكرية بين البلدين الصديقين والتنسيق العالي المستوى من خلال التعاون الايجابي القائم حاليا بين وزراتي الدفاع في كلا البلدين في مجال تأهيل قدرات وإمكانيات الجيش الكويتي عبر الاستفادة من الخبرات الألمانية المتطورة في هذا القطاع المهم.

وفي الشأن الإقليمي والدولي، قال وزير الخارجية الكويتي ان المباحثات بين الجانبين عكست تطابقا كبيرا في وجهات النظر حيال مجمل القضايا منها الأزمة في سورية وتفاقم الوضع الإنساني هناك، معربا عن التقدير "لجهود ألمانيا المتمثلة في إيجاد حل لمسألة اللاجئين عبر قرار المفوضية الأوروبية بإعادة توطين 120 ألف لاجئ وبالقرارات التي اتخذتها المانيا بقيادة المستشارة انجيلا ميركل المتعلقة بتوفير جميع وسائل العيش الكريم للاجئين".

 

 



أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 10 | نرحب بأي حوار يكون في صالح شعوب المنطقة 3:55 م لا شك أن الحوار المثمر يكون في صالح كل شعوب المنطقة. نتمنى أن يجلي هم شعوبنا ويحقق آمالنا ويبعد الحروب والصراعات عنا. إن شاء الله بادرة خير للجميع.
ابراهيم رد على تعليق
زائر 12 | الحوار هو المنطق 5:56 م المصارحة التامة بين دول الخليج وايران ستقي المنطقة والعالم من حرب عالمية جديدة ليست لنا طاقة بها وستذمر المنطقة لعقود. رد على تعليق
زائر 14 | افضل خيار لكم 7:07 م التصالح مع ايران افضل حل لاخراج المنطقة من الازمات.. اوقفوا التآمر ع شعوبكم وافرجوا عن كل الاسرى وليعد كل المهجرين لوطنهم ويكفيكم طعن في هذا الوطن رد على تعليق