العدد 4777 بتاريخ 05-10-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


التايمز: شهادة مروعة لسورية عذبت على يد زوجات عناصر تنظيم "داعش"

الوسط – المحرر السياسي

شهادة سورية ناجية من الاعدام، تسرد ألوان التعذيب الذي تعرضت له على أيدي زوجات تنظيم "داعش" في حلب، وتقرير يكشف الرعاية الأممية والأميركية لمحادثات بين مسؤولين عراقيين في الحكومة الحالية وبين البعثيين السنة للتعاون معاً من أجل دحر تنظيم "داعش"، من أهم موضوعات الشرق الأوسط التي تناولتها الصحف البريطانية، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة "الوطن" الكويتية.

ونطالع في صحيفة التايمز مقابلة أجرتها هنا سميث مع معلمة سورية استطاعت النجاة من الاعدام بعدما اعتقلها وعذبها تنظيم "داعش". وجاءت التقرير تحت عنوان "زوجات عناصر تنظيم "داعش" عذبوني بالكي بالجمرات".

وقالت كاتبة المقال إن " أم عبدو (30 عاما) وهي أرملة سوري معارض، ولديها 3 أولاد، تعرضت لشتى أنواع التعذيب على أيدي زوجات عناصر تنظيم الدولة الاسلامية بعدما اكتشفوا أن زوجها الراحل كان له علاقة بالمعارضة السورية، وقتل خلال محاربتهم في حلب".

وفي مقابلة، أجرتها كاتبة المقال مع "أم عبدو" أكدت فيها الأرملة السورية أن "زوجها قتل على يد التنظيم في حلب بداية عام 2013 ، وهو العام الذي بسط فيه التنظيم سيطرته على حلب، ولم يكن أحد من التنظيم على علم بذلك، إلا أن أمرها انكشف منذ شهر تقريباً، وتم اقتيادها لسجن النساء، حيث ذاقت شتى ألوان العذاب".

وقال "أم عبدو" إنها " أخذت إلى مركز للفنون الذي حولوه إلى سجن للنساء، وفي القبو، استقبلتني نسوة شيشانيات وعذبوني".

وأوضحت: "تفننوا بتعذيب، بدء من وضع كيس على رأسي حتى كدت أختنق، ثم أبرحوني ضرباً بالأحزمة المسمارية"، مضيفة أنهم "كانوا يضعون الجمرات المشتعلة على صدرها، مما يجعل الألم يخترق الجلد ليصل إلى العظام".

وأكدت أم عبدو أنها بعدما أقرت بمعلومات عن زوجات لمعارضيين سوريين، تم نقلها بعد إغماض عينيها إلى أحد قادة تنظيم "داعش" ويدعى "أبو درجان" حيث قال لها "ستذهبين إلى ربك مدنسة"، ثم اغتصبها.

وافلتت أم عبدو من عقوبة الاعدام التي تم المصادقة عليها بعدما قصف المبنى المجاور للسجن قبيل تنفيذ الحكم، حيث هربت وما لبثت أن غادرت سوريا بمساعدة أحد أصدقاء زوجها الراحل، واليوم هي تعيش مع أولادها الثلاثة في تركيا.

 



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | تنظيم مجرم كافر 9:10 ص لعنه الله وأخزاه رد على تعليق
زائر 2 | فكر جبان 10:07 ص متخلف رد على تعليق