جهاز العرض الجديد من "إل جي" يقدم تجربة المسرح المنزلي حتى في أصغر الغرف
الوسط - محرر المنوعات
أعلنت شركة إل جي إلكترونيكس عن إطلاقها جهاز العرض الجديد "ميني بيم ألترا" (Minibeam Ultra Short-Throw). يستطيع الجهاز عرض الصور على مساحة 100 بوصة على الشاشة أو الجدار ومن مسافة 38 سم فقط. وبفضل وزنه الذي يقل عن 2 كيلوغرام فإن جهاز العرض (طراز PF1000U ) يمكن نقله وتركيبه بسهولة بين الغرف في المنزل. ويمتاز الجهاز بدقة الوضوح العالي الكامل (FHD) والسطوع العالي 1000 لومن، وهو سهل الاستخدام جداً، ما يجعل منه رزمة متكاملة، تضع معايير جديدة، لتقنية أجهزة العرض الشخصية.
إن أجهزة العرض التقليدية تحتاج إلى مسافة 3 أو 4 أمتار عن الجدار أو الشاشة للحصول على مساحة عرض بقياس 100 بوصة. وربما يكون ذلك عائقاً بالنسبة لغرف المعيشة الصغيرة فضلاً عن أن الكابل الكهربائي سيكون ممتداً من جهاز العرض حتى مأخذ التغذية الكهربائية في الجدار مما يسبب بمشكلة في السلامة، إضافة إلى منظره غير الحسن.
كما أن أجهزة العرض التقليدية تشكل عائقاً ضمن غرف المعيشة الضيقة، حيث تمتد الأسلاك الكهربائية من جهاز العرض وحتى الشاشة أو الجدار. وبالمقابل فإن جهاز العرض الجديد من إل جي يتخطى كل هذه العوائق ويستطيع أن يقدم مساحة عرض تصل إلى 100 بوصة من مسافة 38 سم فقط.
لا تتوقف مزايا الجهاز عند هذه النقطة، فهو يقدم صورة عالية الجودة غنية بالتفاصيل بفضل محرك الصورة "تريبل إكس دي" وهي رقاقة إلكترونية تتضمن خبرات إل جي في صناعة التلفاز على مدى 50 عاماً. ويعرض الجهاز الصور بدقة الوضوح العالي الكامل (FHD 1920x1080) باستخدام نظام (RGB LED) ذاتي الإنارة لعرض أفضل مستوى ممكن من الألوان والظلال ويعمل الجهاز بهدوء، لا يتجاوز 21 ديسيبل، في نمط التشغيل الاقتصادي.
من جهته، قال نائب الرئيس، ومدير قسم المراقيب وأجهزة التلفاز في شركة إل جي إلكترونيكس للترفيه المنزلي لي إن كيو: "يتمتع جهاز العرض الجديد ميني بيم يو اس تي بالقدرة على عرض الصور بالوضوح العالي الكامل وبقياس 100 بوصة، ويمكن حمل الجهاز ونقله من غرفة إلى غرفة. إن هذا الجهاز يمنح المستخدمين، في المنزل بل ربما في كل غرفة، فرصة الحصول على تجربة ترفيه تحاكي الواقع".