مهنئاً المعلمين بمناسبة يومهم العالمي
وزير التربية: أولويتنا تطوير التعليم وجعله يحقق أهداف الوطن في التنمية والازدهار
مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم
عبّر وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي في كلمة وجهها بمناسبة الاحتفال بيوم المعلم العالمي، للمعلمين والمعلمات في الميدان التربوي، عن خالص التهاني وأخلص عبارات الشكر والتقدير والاحترام للدور التعليمي والتربوي الذي يضطلعون به في نشر العلم وبناء القيم، مؤكداً لهم أن هذه المناسبة السنوية المخصصة للاحتفاء بالمعلمين والمعلمات هي أحد أشكال التقدير لحاملي رسالة التربية والتعليم، في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة خدمةً لمهنة التعليم وسعياً مستمراً للارتقاء بالمعلم ودوره، إيمانا منها بالدور التربوي والتعليمي الذي يضطلع به في بناء الأجيال وفي بناء الوطن.
ومما جاء في هذه الكلمة التي توجه بها الوزير إلى التربويين: نقول لكم في هذا اليوم، وبكل محبة واعتزاز: شكراً جزيلاً لكل من أدى الرسالة كأحسن ما يكون العطاء، وشكرنا الخاص للزملاء والزميلات الذين أمضوا في التعليم سنوات عديدة أبلوا خلالها البلاء الحسن، وكانوا مثالاً للجد والإخلاص في أداء الرسالة، مؤكداً للجميع أن تحسين أوضاع المعلمين والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، بما في ذلك توفير أفضل السبل للتمهين، يحظى بأولوية مطلقة في برامج عمل الحكومة وفي خطة الوزارة، كما يحظى المعلم بنفس المكانة في مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، وذلك لأن أي تطوير للنظام التربوي بشكل فعال يتطلب رفع مستوى المعلمين وجعل التدريس مهنة ذات مواصفات عالية، من خلال ما توفره الوزارة من تأهيل وتدريب ومن مميزات مادية ووظيفية، وإننا مهما سطرنا من كلمات الثناء والامتنان، فلن نوفهم حقهم كاملاً، وما هذه الوقفة إلا نقطة لا تضاهي بحر عطائهم الفياض، فبهم وبجهودهم يتطور التعليم ويزدهر الوطن في ظل قيادته الحكيمة.
وختم الوزير كلمته قائلاً: إننا لنرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لأداء الرسالة التعليمية والتربوية لخدمة الأجيال، في إطار الوفاء بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا بخدمة الوطن والمواطنين، ونشر التعليم وضمان جودته، إذ تقع على كواهلنا جميعا، في ظل تعميم برنامج التحسين، مهمة التطوير وجعل التعليم يحقق أهداف الوطن في التنمية والازدهار والنماء، ومن هنا يأتي السعي الدائم من وزارة التربية والتعليم لبذل كل جهد ممكن للارتقاء بمهنة التعليم، وجعل شجرته المباركة تؤتي أكلها كل حين بإذن الله ثمرات طيبة.