العدد 4776 بتاريخ 04-10-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وفد البحرين يُشارك في أعمال الدورة الـ62 للجنة الإقليمية لـ"الصحة العالمية"

الجفير - وزارة الصحة

شارك وفد مملكة البحرين في أعمال الدورة الثانية والستون للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بدولة الكويت خلال الفترة 5 – 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 برئاسة الوكيل المساعد لشئون المستشفيات وليد خليفة المانع وعضوية مدير إدارة الصحة العامة مريم إبراهيم الهاجري وأخصائي العلاقات العامة عبدالله عيسى مكلي.

وقد قامت اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بمناقشة العديد من الاستراتيجيات ذات الأولوية، والتي تُشكل تحدياً للصحة في الإقليم، ففي اليوم الأول من اجتماع اللجنة تم مناقشة المواضيع التقنية السابقة والتي شملت تقييم التكنولوجيات الصحية والتمريض والقبالة، كما تم تناول مواضيع أبعاد السلامة الغذائية والتأمين الصحي الاجتماعي من أجل التغطية الصحية الشاملة، ومناقشة خطة العمل الإقليمية حول الملاريا في الأعوام ( 2016 – 2020 ) والمحددات الاجتماعية للصحة، كما ستقوم اللجنة بمناقشة عدد من المواضيع المهمة على مدار أيام الاجتماع الأربعة وستغطي عدداً من المواضيع كمناقشة اللوائح الصحية الدولية وبتركيز خاص على مرض الإيبولا والتأهب للطوارئ والاستجابة لها والوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها والأمن الصحي العالمي مع التركيز بصفة خاصة على فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وفيروس الانفلونزا H5N1 كما سيتم استعراض التعليم الطبي من حيث التحديات والفرص وسبل المضي قدماً والوقاية من الالتهاب الكبدي الفيروسي ومكافحته، كما سيتم التطرق خلال الأيام التالية لكيفية استئصال مرض شلل الأطفال في الإقليم، كما وسيتم وضع إطار عمل لكيفية توسيع نطاق العمل في مجال رعاية الصحة النفسية وستتم المناقشات باجتماع لوضع القرارات والمقررات الإجرائية ذات الأهمية للإقليم التي اعتمدتها جمعية الصحة العالمية في دورتها الثامنة والستين والمجلس التنفيذي في دورتيه السادسة والثلاثين والسابعة والثلاثين بعد المائة.

وقد قام وليد المانع بمداخلة، حيث بدأ كلمته بنقل تحيات وزيرة الصحة فائقة سعيد الصالح وشكرها للثقة السامية الممنوحة لسعادتها من قبل عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، كما نقل شكرها لدولة الكويت على استضافتها للاجتماع وعلى حسن الضيافة والاستقبال، ومن ثم قام الوكيل المساعد للمستشفيات بطرح كلمته حول سلامة الأغذية، حيث قال: " لقد قامت حكومتنا الرشيدة بمملكة البحرين بإنشاء وتدعيم أجهزة الرقابة الصحية على الأغذية وسنت قوانين وتعليمات ومواصفات ومقاييس خاصة لتنظيم الإشراف التام والرقابة الصحية المستمرة على الأغذية المنتجة محلياً والمستوردة وأخذ عينات منها وفحصها للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك البشري".

وأضاف المانع: " ولتعزيز مفهوم الرقابة الذاتية بحيث يكون العاملون على دراية بأهم المخاطر الصحية التي قد تضر بسلامة الغذاء والطرق اللازمة لتجنبها وجعلهم شريك معنا في صالح خدمة المجتمع، ولخلق التنافس الإيجابي بين المؤسسات الغذائية كان مشروع التميز هو أبرز المشاريع التي يتم تطبيقها في مجال الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية في مملكة البحرين، فالتميز في أداء المؤسسة من ناحية التطبيق والالتزام بالاشتراطات الصحية بنسب عالية لـ 80 % فما فوق بعد تقييم الأداء من الجهة الرقابية الصحية هو المعيار لمنح المؤسسة الملصق الأخضر وشهادة التميز".

كما قامت مريم إبراهيم الهاجري مدير إدارة الصحة العامة بمداخلة حول خطة العمل الإقليمية لمكافحة الملاريا للأعوام 2016 – 2020م، حيث أشارت في مداخلتها إلى أن مملكة البحرين تُعتبر من ضمن أوائل دول الإقليم التي استطاعت دحر الملاريا من خلال تطوير برامج مكافحة الملاريا ونواقل المرض مدعومة بالتقييم المستمر، ويأتي ذلك جنباً إلى جنب مع تعزيز وتطوير القدرات الوطنية والكوادر بدعم وإشراف مباشر من متخذي القرار بوزارة الصحة.

 



أضف تعليق