مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة
القدس – رويترز
قالت مصادر طبية إن شابا فلسطينيا قتل برصاص الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الأحد (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) في الاشتباكات الدائرة هناك.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قالت إن فلسطينيا طعن وأصاب شابا إسرائيليا في القدس بعد ساعات من مقتل جندي إسرائيلي وحاخام في هجوم بسكين بالبلدة القديمة.
وفي مدينة طولكرم بالضفة الغربية قالت المصادر إن حذيفة سليمان (18 عاما) قتل إثر إصابته في البطن برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي جرت غرب مدينة.
وفي وقت سابق قال متحدث باسم الشرطة إنها قتلت بالرصاص مهاجمين فلسطينيين قتلا إسرائيليين اثنين وأصابا واحدا. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية منع الفلسطينيين من دخول البلدة القديمة لمدة يومين باستثناء من يعيشون فيها.
والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقادة الأمنيين اليوم الأحد لمناقشة اتخاذ المزيد من الإجراءات لمواجهة تصاعد موجة العنف في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
وأدلى نتنياهو بتصريحات أذاعتها وسائل الإعلام قال فيها إن الإجراءات الجديدة تشمل الإسراع بعملية إزالة منازل المهاجمين ومنع المحرضين على العنف من دخول البلدة القديمة.
واشتملت أحداث العنف على إطلاق نار من سيارة مما أسفر عن مقتل زوجين إسرائيليين في الضفة الغربية يوم الخميس.
وكتبت صحيفة يديعوت احرونوت الأكثر مبيعا في إسرائيل عنوانا على صفحتها الأولى يقول "الانتفاضة الثالثة" على الرغم من أن العنف لم يصل إلى حد الانتفاضتين الفلسطينيتين السابقتين.
وطعن فلسطيني آخر جنديا إسرائيليا لم يكن في نوبة عمله حتى الموت أمس السبت بينما كان الجندي يتنزه مع زوجته وأطفاله كما قتل حاخاما هرع لمساعدتهم في شارع قرب الحائط الغربي للمسجد الأقصى.
وقتلت الشرطة فيما بعد المهاجم بالرصاص. وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن المهاجم أحد أعضائها.
ووصفت الحركة حادث الطعن بأنه "عملية بطولية" ردا على "استمرار العدوان الصهيوني" على المقدسات الإسلامية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن حشدا من الفلسطينيين ألقى متفجرات على قوات إسرائيلية كانت تقوم بعملية مداهمة لاعتقال "رجال مطلوبين لتورطهم في أنشطة إرهابية" بمدينة جنين في الضفة الغربية اليوم الأحد.
وأفاد مدير مستشفى محلي بأن 22 فلسطينيا أصيبوا بالذخيرة الحية.
وتشتبك الشرطة الإسرائيلية مع الفلسطينيين من حين لآخر في محيط المسجد الأقصى بالقدس الشرقية.
وقال الفلسطينيون إنهم يخشون أن تقوض زيارات الجماعات اليهودية للمسجد الأقصى السيطرة الدينية للمسلمين هناك.
وتعهدت إسرائيل بالحفاظ على حقوق صلاة المسلمين في الأقصى ولكنها تمنع بين الحين والآخر الشبان المسلمين من دخول المنطقة.
وانهارت محادثات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني عام 2014.