طالبان الباكستانية تعدم ضابطاً بالمخابرات العسكرية
ديره اسماعيل خان - رويترز
قالت حركة طالبان الباكستانية في تسجيلين مصورين بثتهما اليوم الأحد (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إنها أعدمت ضابطا بالمخابرات العسكرية ردا على عمليات الاعدام التي نفذتها باكستان في الآونة الأخيرة بحق عدد من افرادها.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التسجيلين ولم يتمكن المتحدث باسم الجيش الباكستاني من التعليق على الفور عليهما.
وأعادت باكستان تطبيق عقوبة الاعدام في ديسمبر كانون الأول الماضي بعد المذبحة التي ارتكبها مسلحون من طالبان وقتلوا خلالها 134 من تلاميذ المدارس. ونفذت طالبان منذ ذلك الحين عدة هجمات مميتة لكن هذه هي المرة الأولى على الارجح التي يعلن فيها عن اعدام ضابط بالجيش منذ اعادة تطبيق عقوبة الاعدام.
وظهر في التسجيل الأول رجل يعرف نفسه بانه بشير أحمد خان وانه كان ينتمي لوحدة الدفاع الجوي التاسعة عشر لكن تم ضمه في وقت لاحق إلى جهاز المخابرات العسكري.
وقال الرجل في التسجيل "تم تدريبنا على تعقب اثر معسكرات تدريب طالبان." وكان يرتدي الملابس التقليدية الباكستانية وحوله رجال مسلحون وملثمون يرتدون ملابس مموهة.
وفي التسجيل الثاني ظهر خان مرتديا العلم الباكستاني وعيناه معصوبتان بقطعة سوداء من القماش وانشوطة حول رقبته.
وقال أحد الرجال الملثمين "اعدام بشير أحمد يأتي ردا على الحكومة الباكستانية التي تعدم اعضاء من جماعتنا. هذه البداية فحسب وان كل الذين تحت أيدينا او الذين لهم صلات بالحكومة الباكستانية سيواجهون نفس المصير".