العقاقير المقوية جنسياً: ما لها وما عليها
الوسط - محرر المنوعات
الأدوية والعقاقير التي تستخدم "كمقويات جنسية" من الفياغرا وأشباهها، لها فائدة تشمل كلا الجنسين.. حيث تؤدي المقويات الجنسية إلى زيادة تدفق الدم في الأعضاء التناسلية، وهذا ما تحتاجه المرأة كما الرجل للشعور بالإثارة والرغبة الجنسية.
لكن لا بد من اللجوء إلى استشارة طبيب قبل الإقدام على استخدام أي من هذه العقاقير، وذلك لتحقيق فائدتها بأفضل صورة وتلافي المضار التي قد تصاحب استخدامها.
هذه العقاقير تعمل على تنشيط عمل المركب الطبيعي في الجسم "أوكسيد النيتريت" nitric oxide الذي يرخي عضلات الأوعية الدموية في العضو الذكري، فيسمح بورود المزيد من الدم إليها، مما ينشط انتصاب العضو في حالة الإثارة الجنسية.
وللعلم أن هذه الأدوية لا تقوي الرغبة في الجنس، فإن لم توجد الرغبة بالأساس، لا يتوقع لهذه العقاقير أن يكون لها أي أثر إيجابي في معالجة العجز الجنسي.
وتشمل هذه العقاقير المستخدمة عن طريق الفم أربعة أصناف أساسية حالياً، نذكرها بأسمائها التجارية، وبترتيب شيوعاً من حيث الاستخدام: فياغرا Viagra
وسياليس Cialis
وليفيترا Levitra
وسليندرا Slendra
وتختلف هذه العقاقير فيما بينها بعض الشيء:
- في توقيت بدء فعاليتها (من 15 - 60 دقيقة).
- وفي طول تأثيرها (من 6 إلى 24 ساعة، وأطولها سياليس).
- وفي كثرة مضاعفاتها (أقلها مضاعفات سليندرا).
- وفي ثمنها.
* وفيما يلي بعض الملاحظات الهامة التي على مستخدمي هذه العقاقير أن يعرفوها:
- على المصابين بضعف الانتصاب أن يعالجوا شكواهم بكل الطرق التي ذكرناها قبل اللجوء لهذه العقاقير.
- عليهم أن يطلبوا رأي طبيبهم في إمكانية استخدامهم لهذه الأدوية من الوجهة الصحية.
- يجب ان تكون الرغبة للجنس متوفرة قبل تناول هذه العقاقير، وأن تكون المعدة فارغة من الطعام.
* تشكل هذه العقاقير خطراً على الحالات التالية من المرضى:
- الذين يتناولون أدوية النيترات nitrate لمعالجة خناق الصدر (الذبحة القلبية).
- المصابين بانخفاض الضغط لأي سبب، والمصابين بارتفاع الضغط الذي لا يستجيب للعلاج.
- المصابين بقصور الكبد أو القصور الكلوي الشديد.
* لهذه العقاقير -كما لكل الأدوية- مضاعفات جانبية أيضاً، ونذكر الأكثر شيوعها منها: الصداع، احمرار الوجه، ألم البطن، احتقان الأنف، اضطراب الرؤية، التهاب المجاري البولية، الإسهال، الدوار.
* لا يستجيب لهذه العقاقير أكثر من 70 في المئة من المرضى في أحسن الحالات، ومن المعروف أن المصابين بأمراض القلب، وتصلب الشرايين، والمرضى السكريين، والذين استؤصلت غدة المثة (البروستات) لديهم، هم أقل استجابة لها.
وبعد، فإذا كنت مصابا بعجز جنسي غير مرتبط بأي مرض يمكن معالجته، ولم تكن من زمر المرضى الذين يشكل تناول هذه العقاقير خطرا على صحتهم، وحصلت على موافقة صريحة من طبيبك، فلا شيء يمنع استفادتك من هذه الأدوية التي صارت تستخدم في كل بلاد العالم، والتي حسنت أحوال الملايين من البشر ووفرت لهم السعادة الزوجية.