سلمان بن إبراهيم: ماضون في تنفيذ برامج المسئولية الاجتماعية لخدمة القارة الآسيوية
مانيلا - د ب أ
أكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة عزم الاتحاد القاري على المضي قدماً في تنفيذ البرامج والمبادرات الهادفة إلى خدمة المجتمعات المحلية في القارة الآسيوية، وذلك في إطار الالتزام بقواعد المسئولية الاجتماعية التي تركز على تسخير كرة القدم في تنمية المجتمعات وتهيئة الظروف المناسبة لنشر اللعبة في مختلف أرجاء القارة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ سلمان بن إبراهيم بمناسبة افتتاح مشروع قرية الاتحاد الآسيوي في إقليم (تاكلوبان) بالفلبين، والذي يتزامن مع فوز المشروع بالجائزة الفضية لفئة (أفضل مبادرة رياضية للمسؤولية الاجتماعية) ضمن جائزة الصناعة الرياضية في آسيا.
وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي إلى أن القرية تعد أحد برامج المسئولية الاجتماعية التي أطلقها الاتحاد القاري لمساعدة المجتمعات الآسيوية كما أنها تعتبر بمثابة الهدية من الأسرة الآسيوية إلى إقليم (تاكلوبان) إثر الإعصار الذي تعرض له العام الماضي، وهو ما يعكس روح التضامن والتكافل بين منسوبي كرة القدم الآسيوية.
وأعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم عن سروره بفوز مشروع قرية الاتحاد الآسيوي بجائزة الصناعة الوطنية في آسيا لافتاً إلى أن تلك الجائزة تعد حافزاً قوياً من أجل مضاعفة الجهود المبذولة على صعيد ترسيخ مفاهيم المسئولية الاجتماعية لكرة القدم الآسيوية، والعمل على تنفيذ المزيد من البرامج الحيوية التي تهدف لنشر متعة كرة القدم ومساعدة الأشخاص المحتاجين في القارة الآسيوية.
وحضر حفل إفتتاح قرية الاتحاد الآسيوي في إقليم (تاكلوبان) الذي أقيم اليوم السبت (3 أكتوبر/تشرين الأول) رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أحمد عيد الحربي، ورئيس الاتحاد الفلبيني لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي ماريانو ارانيتا.
وكان أحمد الحربي تسلم (أمس الجمعة) في العاصمة الفلبينية مانيلا الجائزة الفضية لفئة (أفضل مبادرة رياضية للمسؤولية الاجتماعية) ضمن جائزة الصناعة الرياضية في آسيا.
يذكر أن قرية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في إقليم (تاكلوبان) أقيمت على أرض مساحتها سبعة هكتارات، وتضم 27 منزلا وملعب لكرة القدم للواعدين، وتعد القرية من المبادرات الرئيسية للمسؤولية الاجتماعية في الاتحاد، والتي تم إدراكها ضمن مبادرات برنامج المساعدة التي أعلن عنها رئيس الاتحاد.
وتم إطلاق المشروع من أجل مساعدة ضحايا إعصار هايان الذي اعتبر من أقوى الأعاصير المسجلة في التاريخ، والذي ضرب منطقة تاكلوبان في الفلبين العام 2013، وتسببت هذه الكارثة بتدمير المنطقة وقتل الآلاف، وتركت الناجين دون مأوى، ثم تسبب إعصار أضعف اسمه هاغوبيت بالمزيد من الدمار في المنطقة خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2014.