العدد 4773 بتاريخ 01-10-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


متحدث أميركي: توقف العمليات لاستعادة الرمادي في الوقت الحاضر

واشنطن - أ ف ب

أعلن مسئول أميركي أمس الخميس (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) "توقف العمليات" في الوقت الحاضر لاستعادة السيطرة على الرمادي غرب العراق من ايدي جهاديي تنظيم "داعش"، مشيرا الى ان القوات العراقية غير مدربة من اجل التصدي لاساليب التنظيم القتالية.

وصرح المتحدث باسم العمليات العسكرية الاميركية ضد تنظيم "داعش" في العراق الكولونيل ستيف وارن للصحافيين في اتصال عبر الدائرة المغلقة من بغداد ان الجهود العسكرية ارجئت جزئيا بسبب درجات الحرارة القياسية خلال الصيف وايضا بسبب الطريقة التي يدافع فيها الجهاديون عن المدينة التي سيطروا عليها في اواسط مايو/ ايار.

وكان العراق مصمما على استعادة المدينة سريعا الا ان وارن اقر بان المعركة شرسة.

وقال "المعركة لاستعادة الرمادي صعبة واشعر اننا بصدد ان توقف العمليات في طريقه الى الانتهاء".

وتابع ان التنظيم الجهادي اقام "اشرطة دفاعية" حول المدينة خصوصا عبر نشر العديد من المتفجرات اليدوية الصنع على مساحات واسعة.

واضاف وارن "انهم يستخدمون هذه المتفجرات اليدوية الصنع وكانها الغام يؤمنون لها لاحقا تغطية نارية".

ومضى "لم يكن هذا ما دربنا الجيش العراقي على مواجهته في مطلع الالفية وفي اواسط العقد الاول منها. لقد قمنا بتشكيل وتدريب جيش على محاربة متمردين والامر يتعلق الان بمعركة تقليدية".

واشار الى ان خبراء اميركيين اعدوا تدريبا خاصا لمواجهة هذا التحدي الجديد. وتابع وارن "انها مهارة محددة لم يتدرب العراقيون عليها ولم نلقنهم اياها".

واضاف ان الجيش العراقي ولتخطي حقول الالغام تلك اوصى على جرافات و"شحنات تفجيرية" يمكن استخدامها لنسف حقل الغام.

ومضى "نحن نحثهم على البدء باسرع ما يمكن في انهاء المعركة من اجل الرمادي لانها في غاية الاهمية ولا بد من انهائها".

وسيطر التنظيم الجهادي على مساحات واسعة من الاراضي العراقية في يونيو/ حزيران 2014 ويقوم ائتلاف دولي بقيادة الولايات المتحدة بشن غارات يومية ضد الجهاديين لتامين دعم للقوات العراقية التي لم تحرز اي تقدم ملفت على الارض في الاسابيع الاخيرة.

 



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | بث هذه الاخبار استراتيجية امريكية مرسومة 4:08 ص الامريكان يطيلون عمر الازمة في العراق لأغراض مرسومة بدقة من قبلهم تنتهي بمخططهم في تقسيم العراق وطبعا سوريا . لن تساعد امريكا العراقيين في التخلص من داعش ولن يزودا الجيش العراقي باي أسلحة متطورة ولن يزودهم حتى بالمعلومات الاستخبارية التي يملكونها وسيعرقلون اي جهد عراقي لتحربر محافظتي الانبار ونينوى وسيشيعون من فترة لأخرى أخبار من شانها إحباط المعنويات لذى ما تبقى من قوات عسكرية عراقية . رد على تعليق