مشروع القرار الروسي يطالب بموافقة سورية على محاربة "داعش"
نيويورك - أ ف ب
صرح دبلوماسيون اليوم الخميس (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إن روسيا طرحت مشروع قرار في الأمم المتحدة يعزز القتال ضد الجماعات الإرهابية مثل تنظيم "داعش" بموافقة نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقدم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نصاً من خمس صفحات إلى أعضاء المجلس الـ 15 أمس (الأربعاء) فيما بدأت المقاتلات الروسية في ضرب أهداف في سورية للمرة الأولى. ويدعو مشروع القرار "جميع الدول إلى المشاركة بالقدر الممكن في هذه الجهود، وتنسيق جهودها بموافقة الدول".
وبعد تقديم مشروع القرار قال لافروف انه يتوقع "نقاشاً شاملاً" خلال الأسابيع المقبلة، إلا أنه لم يحدد متى سيتم طرح المشروع للتصويت في مجلس الأمن. ومن المشكوك فيه أن توافق الولايات المتحدة على مشروع القرار.
ويشبه هذا المشروع مسودة بيان قدمته موسكو في وقت سابق من الشهر الجاري وعارضته الولايات المتحدة بسبب إشارته إلى "موافقة الدول".
وترفض الولايات المتحدة التعاون مع نظام الأسد الذي تتهمه بالمساهمة في بروز تنظيم "داعش" من خلال الحرب الضارية التي خلفت أكثر من 240 ألف قتيل.
ويدعو مشروع القرار إلى التحرك لوقف تمويل "داعش"، كما يطرح طلبات أقوى بإدراج مؤيدي التنظيم على قائمة العقوبات الدولية.
وكان مجلس الأمن الدولي أصدر بالإجماع قراراً في فبراير/ شباط يحظر جميع أشكال التجارة بالآثار السورية مهدداً بفرض عقوبات ضد أي شخص يشتري النفط من المتشددين.