"المهندسين البحرينية" تعقد لقاءً تعريفياً بأهم مبادرات "الأعلى للمرأة"

الجفير - جمعية المهندسين البحرينية

نظمت لجنة الأنشطة العامة بجمعية المهندسين البحرينية، ضمن فعاليات ملتقى الثلثاء، لقاء تعريفيا مع المجلس الأعلى للمرأة، وذلك مساء الثلثاء (29 سبتمبر/ أيلول 2015)، بقاعة المهندس هشام الشهابي بمقر الجمعية في الجفير.

وتحدثت في اللقاء خبيرة البرامج الترويجية والتوعوية بالمجلس الأعلى للمرأة هدى سلمان، ورئيسة قسم الجوائز والمبادرات بالمجلس الأعلى للمرأة هند إبراهيم العليوي.

وتناول النقاش محاور أبرزها: تسليط الضوء على الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، والتعريف بمفهوم إدماج احتياجات المرأة ومبدأ تكافؤ الفرص، والتعريف ببرامج ومشاريع وأنشطة المجلس الأعلى للمرأة ومجالات التعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة، والتعريف بالجوائز والمبادرات التي يقدمها المجلس الأعلى للمرأة.

في هذا الشأن، قالت خبيرة البرامج الترويجية والتوعوية بالمجلس الأعلى للمرأة هدى سلمان: "يأتي هذا اللقاء التعريفي بمبادرات المجلس الأعلى للمرأة، في إطار استهداف المجلس الجمعيات السياسية والمهنية التي تشغل المرأة البحرينية حيزا كبير فيها".

وعن استهداف المجلس لجمعية المهندسين البحرينية بينت هدى سلمان قائلة:"إن المجلس يعمل على استهداف كافة الجمعيات العاملة في البحرين السياسية والمهنية منها، ولا سيما أن جمعية المهندسين البحرينية تعتبر من أعرق الجمعيات المهنية وتشغل المهندسة البحرينية في هذه الجمعية مكانة عريضة، وتعد مهنة الهندسة من أكثر المهن التي تشغلها المرأة البحرينية والتي لها تأثير واضح على مسيرة التنمية والتطور في البلد".

وأشارت إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات المشابهة التي قام بها المجلس، والذي سلط من خلالها الضوء على المرأة العسكرية، والمرأة في القطاع المالي والمصرفي، والمرأة في السلك التعليمي.

إلى ذلك، قالت مديرة لجنة الأنشطة العامة بجمعية المهندسين البحرينية، ريم العتيبي: "تحرص الجمعية دائما بالنهوض بأعضائها ولاسيما المرأة، وذلك من خلال توفير وتسليط الضوء على كل ما من شأنه أن يصب في مصلحة المهندسات والمهندسين البحرينيين، ولاسيما المرأة المهندسة، إذ تسعى الجمعية دائما لتوفير كافة سبل الاستفادة للمهندسات من خلال اقتناص أي فرص تراها الجمعية من شأنها أن ترفع من قيمة ومستوى المهندسات وتسليط الضوء على جهودهم الكبيرة في خدمة وطنهم وذلك سواء كان بمبادرات خاصة من الجمعية وحدها أو بالتعاون مع جهات أخرى كما هو الحال اليوم مع المجلس الأعلى للمرأة".